سَ أتحدّث إلى إمرأة تائهة في قُعر جوارحي...
ولن أُطالب المُستحيل بِ إن يكون واقعاً في حياتي...
وإن حاول بِ الإنصاف أن يستودعني حُلماً ويرحل..
لا أشتهي سوى أن تُخبّرني كيف إستطاعت الغياب...
تاركة خلفها مواجعي ترقّص بِ الألم
على أطراف ضوء حزين..وَ..وطن مُشرّد..
وبِ الجانب الآخر ملامح نخرتها الأرضّة...
تنتظر بلهفّة أن تلِج لِ أعماق الهدوء..وَ..تغفو
أرهقها ضجيج الذكرى ..وَ..صُراخ النوى...
فَ ماذا أستطيع فعله ياهذا الحنين...
إن لم أشهق عطرها وأتنفّس أنفاسها....
وبدونها أشعر بِ أشياء تموت في يقيني
وتُربّك بكياني كلمات الحُب فَ أصمّتْ....,
::
::
::
بِ قلم .. إبراهيم علاالله
خطيئة جاهلية
رجُل فقد دفءُ إمرأةٍ فتجمدْ...,