إنَّ المؤمنَ لا يَظُنُّ بأخيه إلا خيراً، ولا يُفَسِّرُ تَصَرُّفَاتِ غيرِهِ إلا على أحسنِ المحاملِ، وكيفَ لا يكونُ حَسَنَ الظنِّ بغيره وهو يقرأُ قولَ الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)، وهو يَسمَعُ قولَ النبيِّ عليه الصلاةُ والســلام (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ). متفق عليه.
..
جزاك الله خير فجر