رب وا معتصماه انطلقت = ملئ أفواه الصبايا اليتم
لا مست اسماعهم لكنها = لم تلامس نخوة المعتصم
كم من صرخات تدوي
ومن جراح ودماء تجري
أطفال قتلوا
ونساء رملوا
فنادوا ولكن لا سامع لهم
واستغاثوا وما من مغيث
هكذا هم أبناء المسلمين
تجري دمائهم رخيصة
لو أن كلباً عقر أو علجاً قتل
لحمر وجه البيت الأبيض غضبا
ولقامت الدنيا وما قعدت
ولكن أن يكون المقتول مسلما
فلا بواكي لأبناء المسلمين
عصام
دمت برعاية الله وحفظه