لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 311

الموضوع: نـزاريـات...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل


    -1-

    لَنْ تجعلوا من شعبِنا

    شعبَ هُنودٍ حُمرْ

    فنحنُ باقونَ هُنا ..

    في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها

    إسوارةً من زهرْ

    فهذه بلادُنا

    فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ

    فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ

    مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها

    مثلَ حشيش البحرْ

    مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها

    في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها

    في قمحها المُصْفَرْ

    مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها

    باقونَ في آذارها

    باقونَ في نيَسْاَنِها

    باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها

    وفي الوصايا العشْرْ ...

    -2-

    لا تسكرُوا بالنصرْ

    إذا قتلتُمْ خالداً

    فسوف يأتي عَمْرو

    وإن سحقتُمْ وردةً

    فسوفَ يبقى العطرْ

    -3-

    لأنَّ موسى قُطعتْ يداهْ

    ولم يعُدْ يُتقنُ فنَّ السِحرْ

    لأنَّ موسى كُسِرتْ عصاهْ

    ولم يعُدْ بوسعه..

    شَقَّ مياه البحرْ..

    لأنَّكم .. لستُمْ كأمْريكا

    ولسنا كالهنود الحُمرْ

    فسوفَ تهلكونَ عن آخركم..

    فوقَ صحاري مِصرْ..

    -4-

    المسجدُ الأقصى . شهيدٌ جديدْ

    نُضيفهُ إلى الحساب العتيقْ

    وليستِ النارُ ، وليسَ الحريقْ

    سوى قناديلَ تُضيُْ الطريقْ ..

    -5-

    من قَصَبِ الغاباتْ..

    نخرجُ كالجنِّ لكمْ ..

    من قَصَبِ الغاباتْ

    من رُزَم البريد.. من مقاعد الباصاتْ

    من عُلَب الدخانِ ..

    من صفائح البنزينِ..

    من شواهد الأمواتْ

    من الطباشيرِ .. من الألواحِ ..

    من ضفائر البناتْ ..

    من خَشَب الصُلْبان..

    من أوعية البخُورِ ..

    من أغطية الصلاةْ

    من وَرَق المصحفِ ، نأتيكُمْ ..

    من السُطُور والآياتْ

    لن تُفْلتوا من يدنا ..

    فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ ..

    وفي الماءِ ..

    وفي النباتْ ..

    ونحنُ معجونونَ ..

    بالألوانِ والأصواتْ ..

    لن تُفْلتوا ..

    لن تُفْلتوا ..

    فكلُّ بيتٍ فيه بندقيةٌ

    من ضفَّةِ النيل إلى الفُراتْ

    -6-

    لنْ تستريحوا مَعَنا ..

    كلُّ قتيلٍ عندنا ..

    يموتُ آلافاً من المرَّاتْ ...

    -7-

    إنتبهوا ‍! ..

    إنتبهوا ‍! ..

    أعمدةُ النور لها أظافر

    وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ

    والموتُ في انتظاركمْ

    في كلِّ وجهٍ عابرٍ ..

    أو لَفْتةٍ .. أو خصْرْ

    الموتُ مخبوءٌ لكمْ

    في مِشْط كلِّ امرأةٍ

    وخُصْلةٍ من شَعرْ ...

    -8-

    يا آلَ إسرائيلَ .. لا يأخذْكُمُ الغرورْ

    عقاربُ الساعات إنْ توقّفتْ

    لا بُدَّ أن تدورْ

    إنَّ اغتصابَ الأرض لا يخيفُنا

    فالريشُ قد يسقُطُ عن أجنحة النسورْ

    والعَطَشُ الطويلُ لا يخيفُنا

    فالماءُ يبقى دائماً في باطن الصخورْ

    هزمتُمُ الجيوشَ .. إلاّ أنَّكمْ

    لم تهزموا الشعورْ ..

    قطعتُمُ الأشجارَ من رؤوسها

    وظلَّتِ الجذورْ ...

    -9-

    ننصحُكمْ أن تقرأوا ..

    ما جاءَ في الزَبُورْ

    ننصحُكمْ أن تحملوا توراتَكُمْ

    وتتبعوا نبيَّكُمْ للطورْ

    فما لكُمْ خبزٌ هُنا ..

    ولا لكُمْ حضورْ ..

    من باب كلِّ جامعٍ

    من خلف كُلِّ منبرٍ مكسورْ

    سيخرجُ الحَجَّاجُ ذاتَ ليلةٍ

    ويخرجُ المنصورْ ...

    إنتظرونا دائماً ..

    في كُلِّ ما لا يُنْتَظَرْ

    فنحنُ في كلِّ المطاراتِ ..

    وفي كلِّ بطاقاتِ السَفَرْ

    نطلع في روما ..

    وفي زوريخَ ...

    من تحت الحجَرْ

    نطلعُ من خلف التماثيلِ ..

    وأحواضِ الزَهَرْ

    رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ

    في غَضَبِ الرعدِ .. وزخَّاتِ المطَرْ

    يأتونَ في عباءة الرسُولِ ..

    أو سيفِ عُمَرْ

    نساؤنا

    يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ.. على دمع الشجَرْ

    يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ.. بوجدان البشَرْ

    نساؤنا ..

    يحملنَ أحجارَ فلسطينَ ..

    إلى أرض القَمَرْ ....

    -11-

    لقد سرقتُمْ وطناً ..

    فصفَّقَ العالمُ للمُغامَرَهْ..

    صادرتمُ الألوفَ من بيوتنا

    وبعتُمُ الألوفَ من أطفالنا

    فصفَّق العالمُ للسماسرَهْ

    سرقتُم الزيتَ من الكنائسِ..

    سرقتُمُ المسيح من منزله في الناصرَهْ

    فصفّق العالمُ للمغامَرَهْ ..

    وتنصبُونَ مأتماً

    إذا خَطَفنا طائرَهْ ...

    -12-

    تذكَّروا ..

    تذكَّروا دائماً

    بأنَّ أَمْريكا –على شأنِها-

    ليستْ هي اللهَ العزيزَ القديرْ

    وأنَّ أَمْريكا –على بأسها-

    لن تمنعَ الطيورَ من أن تطيرْ

    قد تقتُلُ الكبيرَ .. بارودةٌ

    صغيرةٌ .. في يد طفلٍ صغيرْ ..

    -13-

    ما بيننا .. وبينكُمْ

    لا ينتهي بعامْ ..

    لا ينتهي بخمسةٍ .. أو عشْرةٍ

    ولا بألفِ عامْ ..

    طويلةٌ معاركُ التحرير.. كالصيامْ

    ونحنُ باقونَ على صدروكمْ

    كالنَقْش في الرخامْ ...

    باقونَ في صوت المزاريبِ ..

    وفي أجنحة الحَمامْ

    باقونَ في ذاكرة الشمسِ ..

    وفي دفاتر الأيَّامْ

    باقون في شَيْطنة الأولاد.. في خَرْبشة الأقلامْ

    باقونَ في الخرائط الملوَّنَهْ ..

    باقونَ في شِعْر امريء القيس ..

    وفي شِعْر ابي تمَّامْ ..

    باقونَ في شفاه من نحبّهمْ

    باقونَ في مخارجِ الكلامْ ..

    -14-

    مَوْعدُنا حين يجيء المغيبْ ..

    مَوْعدُنا القادمُ في تل أبيبْ

    "نَصْرٌ من اللهِ .. وَفَتْحٌ قريبْ".

    -15-

    ليس حُزَيرانُ سوى ..

    يومٍ من الزمانْ

    وأجملُ الوُرودِ ما

    ينبتُ في حديقة الأحزانْ ....

    -16-

    للحزن أولادٌ سيكبُرُونْ

    للوجَع الطويل أولادٌ سيكبُرُونْ

    لمنْ قتلتمْ في حزيرانَ ..

    صغارٌ سوفَ يَكبُرُونْ

    للأرضِ ..

    للحاراتِ ..

    للأبواب.. أولادٌ سيكبُرُونْ

    وهؤلاء كلُّهُمْ ..

    تجمّعوا منذ ثلاثين سَنَهْ

    في غُرف التحقيق ..

    في مراكز البوليس.. في السجونْ

    تجمّعوا كالدمع في العيونْ

    وهؤلاء كلُّهمْ ..

    في أيِّ . أيِّ لحظةٍ

    من كلِّ أبواب فلسطينَ .. سيدخلونْ

    -17-

    وجاءَ في كتابه تعالى :

    بأنَّكمْ من مِصْرَ تخرجونْ

    وأنَّكمْ في تيهها ..

    سوفَ تجوعونَ وتعطشونْ

    وأنَّكمْ ستعبدونَ العِجْلَ.. دون ربِّكمْ

    وأنَّكمْ بنعمة الله عليكمْ

    سوف تكفرونْ ..

    وفي المناشير التي يحملها رجالُنا

    زدنَا على ما قاله تعالى

    سطريْنِ آخرَيْنْ :

    "ومن ذُرى الجولان تخرجونْ .."

    "وضَفَّة الأردُنِّ تخرجونْ .."

    "بقوّة السلاح تخرجونْ .."

    -18-

    سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ ..

    سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ

    ونحنُ باقونَ هنا ..

    حدائقاً ..

    وعطرَ برتقالْ ..

    باقونَ فيما رسمَ اللهُ ..

    على دفاتر الجبالْ

    باقونَ في معاصر الزيتِ

    وفي الأنوالْ ..

    في المدِّ .. في الجَزْر ..

    وفي الشروق والزوالْ

    باقونَ في مراكب الصيْدِ

    وفي الأصدافِ .. والرمالْ

    باقونَ في قصائد الحبِّ ..

    وفي قصائد النضالْ ..

    باقونَ في الشعر .. وفي الأزجالْ

    باقونَ في عطر المناديل ..

    وفي (الدبْكة).. و (الموَّالْ)

    في القَصَص الشعبيِّ .. في الأمثالْ ..

    باقونَ في الكُوفيَّة البيضاءِ ..

    والعقالْ ...

    باقونَ في مُروءة الخيْل ..

    وفي مُروءة الخيَّالْ ..

    باقونَ في (المِْهباج) .. والبُنِّ

    وفي تحيّة الرجال للرجالْ

    باقونَ في معاطف الجنودِ ..

    في الجراحِ .. في السُعالْ

    باقونَ في سنابل القمح ..

    وفي نسائم الشمالْ

    باقونَ في الصليبْ ..

    باقونَ في الهلالْ ..

    في ثورة الطُلاَّبِ.. باقونَ

    وفي معاول العُمَّالْ

    باقونَ في خواتم الخطْبةِ

    في أسِرَّة الأطفالْ ..

    باقونَ في الدموعْ ..

    باقونَ في الآمالْ ..

    -19-

    تِسعونَ مليوناً ..

    من الأعراب ، خلفَ الأفْقِ غاضبونْ

    يا ويلَكُمْ من ثأرهمْ..

    يومَ من القُمْقُمِ يطلعونْ ....

    -20-

    لأنّ هارونَ الرشيدَ .. ماتَ من زمانْ

    ولم يَعُدْ في القصرِ ..

    غلمانٌ .. ولا خِصْيانْ ..

    لأنَّنا نحنُ قتلناهُ ..

    وأطعمناهُ للحيتانْ ...

    لأنَّ هارونَ الرشيدَ ..

    لم يَعُدْ "إنسانْ"

    لأنَّهُ في تخته الوثير

    لا يعرفُ ما القدسُ ، وما بيسانْ

    فقد قطعنا رأسَهُ ..

    أمسِ ، وعلّقناه في بيسانْ

    لأنَّ هارونَ الرشيدَ .. أرنبٌ جبانْ

    فقد جعلنا قصرهُ

    قيادةَ الأركانْ ....

    -21-

    ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ

    يشحذ خبزَ العدل من موائد الذئابْ

    ويشتكي عذابَهُ للخالق التوَّابْ..

    وعندما ..

    أخرجَ من إسطبله حصانَهُ

    وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ ..

    أصبحَ في مقدوره

    أن يبدأ الحسابْ ...

    -22-

    نحنُ الذينَ نرسُمُ الخريطَهْ ...

    ونرسمُ السفوحَ والهضابْ

    نحنُ الذين نبدأ المحاكمَهْ

    ونفرضُ الثوابَ والعقابْ ..

    -23-

    العرَبُ الذينَ كانوا عندكمْ

    مصدِّري أحلامْ ..

    تحوّلوا – بعد حزيرانَ – إلى

    حقلٍ من الألغامْ

    وانتقلتْ (هانوي) من مكانها

    وانتقلتْ فيتنامْ ...

    -24-

    حدائقُ التاريخ.. دوماً تُزْهِرُ

    ففي رُبى السودان قد ماجَ الشقيقُ الأحمَرُ

    وفي صحاري ليبيا

    أورقَ غصنٌ أخضَرُ

    والعَرَبُ الذي قلتمْ عنهُمُ تحجَّروا

    تغيّروا ..

    تغيّروا ..

    -25-

    أنا الفلسطينيُّ ..

    بعد رحلة الضيَاعِ والسرابْ

    أطلعُ كالعشْب من الخرابْ

    أضيء كالبرق على وجوهكمْ

    أهطلُ كالسحابْ

    أطلع كلَّ ليلةٍ

    من فسْحة الدار.. ومن مقابض الأبوابْ

    من ورق التوت.. ومن شجيرة اللبلابْ

    من بِرْكة الماء.. ومن ثرثرة المزرابْ ..

    أطلعُ من صوت أبي..

    من وجه أمي الطيّب الجذَّابْ

    أطلع من كلِّ العيون السود.. والأهدابْ

    ومن شبابيك الحبيبات، ومن رسائل الأحبابْ

    أطلعُ من رائحة الترابْ..

    أفتحُ بابَ منزلي..

    أدخله. من غير أن أنتظرَ الجوابْ

    لأنَّني السؤالُ والجوابْ...

    -26-

    مُحاصَرونَ أنتُمُ .. بالحقد والكراهيهْ

    فمِنْ هُنا.. جيشُ أبي عبيدةٍ

    ومن هنا معاويَهْ ..

    سلامُكُمْ ممزَّقٌ

    وبيتكُمْ مطوَّقٌ

    كبيت أيِّ زانيَهْ ..

    -27-

    نأتي بكُوفيَّاتنا البيضاء والسوداءْ

    نرسُمُ فوق جلدكمْ ..

    إشارةَ الفِداءْ

    من رَحِم الأيَّام نأتي.. كانبثاق الماءْ

    من خيمة الذلّ الذي يعلكها الهواءْ

    من وَجَع الحسين نأتي

    من أسى فاطمةَ الزهراءْ ..

    من أُحُدٍ .. نأتي ومن بَدْرٍ

    ومن أحزان كربلاءْ ..

    نأتي .. لكي نصحِّحَ التاريخَ والأشياءْ

    ونطمسَ الحروفَ ..

    في الشوارع العبرِيَّة الأسماءْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    المُحَـاكـمَـة...


    يُعَانقُ الشرقُ أشعاري .. ويلعنُـها =فألفُ شكرٍ لِـمَنْ أطرى . . ومنْ لعنا
    فكمْ مذبوحة . .دافعتُ عن دمِـها =وكلّ خائفةٍ أهديتـُـها وطنا
    وكلّ نـَـهْـدٍ . .أنا أيّـدتُ ثورتـَـهُ =وما ترددتُ في أنْ أدفعَ الثمنا
    أنا مع الحبِّ حتى حينَ يقتلني =إذا تخـلــّـيتُ عنْ عشقي .. فلستُ أنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يوميّــاتُ رجــلٍ مَـهْــزوم...



    لم يحدث أبدا

    أن أحببت بهذا العمق

    لم يحدث .. لم يحدث أبدا

    أني سافرت مع امرأة

    لبلاد الشوق

    وضربت شواطئ نهديها

    كالرعد الغاضب ، أو كالبرق

    فأنا في الماضي لم أعشق

    بل كنت أمثل دور العشق

    لم يحدث أبداً

    أن أوصلني حُبُّ امرأة حتى الشنق

    لم أعرف قبلك واحدة

    غلبتني ، أخذت أسلحتي

    هزمتني .. داخل مملكتي

    نزعت عن وجهي أقنعتي

    لم يحدث أبدا ، سيدتي

    أن ذقت النار ، وذقت الحرق

    كوني واثقة.. سيدتي

    سيحبك .. آلافٌ غيري

    وستستلمين بريد الشوق

    لكنك .. لن تجدي بعدي

    رجلاً يهواكِ بهذا الصدق

    لن تجدي أبداً

    لا في الغرب

    ولا في الشرق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نزار
    مجلس الإدارة

    .
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    المشاركات
    4,426

    مشاركة: نـزاريـات...



    هدوووووووووووووووووووووووووووووء




    نأتي هنا ..للأستمتاع


    لاتنتظرووووووووووووووووووووا مشاركات


    رجاءءءءءءءءء


    استمرووووووووووووووووووووووووا




    كم أنتم مبدعين ...في الاختيار

    ولكم التقدير على الجهد




    .
    .
    التوقيع ..تحت الصيانة

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار


    هدوووووووووووووووووووووووووووووء




    نأتي هنا ..للأستمتاع


    لاتنتظرووووووووووووووووووووا مشاركات


    رجاءءءءءءءءء


    استمرووووووووووووووووووووووووا




    كم أنتم مبدعين ...في الاختيار

    ولكم التقدير على الجهد




    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أبا نزار...

    الإبداعُ لا يكتملْ إلاّ بوجودِ
    اسمكَ مَرْسُوماً على وجْنتيه.

    تحياتي لك أيها المشرفُ القدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من مفكرة عاشق دمشقي...


    فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا= فيا دمشـقُ... لماذا نبـدأ العتبـا؟
    حبيبتي أنـتِ... فاستلقي كأغنيـةٍ =على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
    أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ =أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا
    يا شامُ ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها =فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
    وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي =وأرجعيني الحبرَ والطبشورَ والكتبا
    تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها= وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صـبا
    وكم رسمتُ على جدرانِها صـوراً =وكم كسرتُ على أدراجـها لُعبا
    أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطني= أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا
    حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ هـنا =فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟
    أنا قبيلـةُ عشّـاقٍ بكامـلـها= ومن دموعي سقيتُ البحرَ والسّحُبا
    فكـلُّ صفصافـةٍ حّولتُها امـرأةً= و كـلُّ مئذنـةٍ رصّـعتُها ذهـبا
    هـذي البساتـينُ كانت بينَ أمتعتي= لما ارتحلـتُ عـن الفيحـاءِ مغتربا
    فلا قميصٌ من القمصـانِ ألبسـهُ =إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا
    كـم مبحـرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ =وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا
    يا شـامُ ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ =وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا
    فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ= زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا
    وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ =فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا
    يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ =ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا
    يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟= فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
    دمشـقُ ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي =أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟
    أدمـت سياطُ حزيرانَ ظهورهم= فأدمنوها.. وباسوا كفَّ من ضربا
    وطالعوا كتبَ التاريخِ.. واقتنعوا =متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟
    سقـوا فلسطـينَ أحلاماً ملوّنةً=وأطعموها سخيفَ القولِ والخطبا
    وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً= تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..
    هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني= عمّن كتبتُ إليهِ.. وهوَ ما كتبا؟
    وعن بساتينِ ليمونٍ ، وعن حلمٍ =يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا
    أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟= ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟
    شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً =عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا
    تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا..= من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا
    فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ =فللخنى والغـواني كـلُّ ما وهبا
    وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ =قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا
    وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ= وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا
    إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي =على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا
    يا شامُ، يا شامُ ، ما في جعبتي طربٌ =أستغفرُ الشـعرَ أن يستجديَ الطربا
    ماذا سأقرأُ مـن شعري ومن أدبي؟= حوافرُ الخيلِ داسـت عندنا الأدبا
    وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلـمٌ =قالَ الحقيقةَ إلا اغتيـلَ أو صُـلبا
    يا من يعاتبُ مذبوحـاً على دمـهِ =ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا
    من جرّبَ الكيَّ لا ينسـى مواجعهُ= ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا
    حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ عـلى عنقي =من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟
    الشعرُ ليـسَ حمامـاتٍ نـطيّرها= نحوَ السماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا
    لكنّهُ غضـبٌ طـالت أظـافـرُهُ= ما أجبنَ الشعرَ إن لمْ يركبِ الغضبا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في المقهى...

    بجواري اتخذت مقعدها= كوعاء الورد في اطمئنانها
    وكتاب ضارع في يدها =يحصد الفضلة من إيمانها
    يثب الفنجان من لهفته =في يدي ، شوقا إلى فنجانها
    آه من قبعة الشمس التي =يلهث الصيف على خيطانها
    جولة الضوء على ركبتها =زلزلت روحيَ من أركانها
    هي من فنجانها شاربة= وأنا أشرب من أجفانها
    قصة العينين .. تستعبدني =من رأى الأنجم في طوفانها
    كلما حدقت فيها ضحكت= وتعرى الثلج في أسنانها
    شاركيني قهوة الصبح .. ولا= تدفني نفسك في أشجانها
    إنني جارك يا سيدتي= والربى تسأل عن جيرانها
    من أنا .. خلي السؤالات أنا =لوحة تبحث عن ألوانها
    موعدا .. سيدتي! وابتسمت= وأشارت لي إلى عنوانها
    وتطلعت فلم ألمح سوى =طبعة الحمرة في فنجانها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •