تتدفقين بكثافة الشوق في أوردتي

و يهطل الحنين كما المطر

أنتِ يا مهجة القلب

و سيدة الروح

أعليتكِ عرش الفؤاد

و أسميتكِ " أنا "

أرآكِ تتسللين إلى أحضاني حين غفوة

تفرّين إلى حيث يعلن أيلول مرآسيم اللقيا

و يركض إليكِ الخجل مختبئا

فتذوبني الضحكآت السآحرة

و يضمّني عطر الزهر

كأنكِ تنبتين في أعمآقي

و أسقيكِ ريق العشق صبحا

ليورق بين أحضآنكِ البنفسج

فما يا سيدتي تقولين
...


يا تبآريح الشوق

و تفاصيل الهوى

في غيابكَ يتلبدني الحنين

تكسو روحي غيمات اكتئاب

أيا تعويذة الفجر

و ترآنيم الصبآح

أسميتك عمري

نثرتك وردا

رسمتك في الحنايا وطنا

يا من باللهفة يغمرني

يرويني نبيذ العشق

يبعثرني كدفتر طفل

لوّنه بالزهر ، بالبمسآت

أنت يا سيدي

الروح

و النبض في غيآبك يلفّه العذاب ...

فاهطل مطرا

و تدفق بكثافة الأشواق

...



أحبك