نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في كلِّ لحظة

أجدُ هواها يتجدَّد

فأغرسُ بنبض القلب بذرة الأملِ فوق ربوة انتظاراتي الخصبة

,,

..

أحبُّها فهل كالحبِّ نقاء

أتنفَّسُها فهل نحيا بلا هواء

أشتَمُّها فهل كالورد بهاء

أشربُها فهل كالماءِ والدَّواء

حين تأتي تتسمَّرُ الآهات ويختنق الجرح

فأبتسمُ كالطفل الرضيع

وأنضُّج كالعناقيد في الرَّبيع

ولكنَّ غيابها ... يعلِّقني على جدران الموت

ليتها قرأتَ عشقها في نبضةٍ واحدة

أقسم أنَّها ستكتفي

ولكنَّ مافي القلب لايعلمه البشر


فااااارس