ألمْ تَرَني أبْني على الليثِ بيْتَهُ *** وأحْثو عليهِ التُرْبَ لا أتَخَشَّـــعُ
وأعْدَدْتُهُ ذُخــــــــراً لكُلِّ مُلِمَّةٍ ***وسَهْمُ المنايا بالذخائرِ مُـــولَعُ
وإنّي وإنْ أظْهَرْتُ منّي جَلادةً ***وصانَعْتُ أعدائي عليْهِ لَمُـوجَعُ
ولو شِئْتُ أنْ أبكي دَماً لبَكيْتُهُ ***عليهِ ولكنْ ساحَةُ الصَّبْرِ أوْسَعُراقت لي فنقلتهاصح لسانك أستاذ عبدووالله يرحم المتوفي رحمة واسعةويرزقه جنات النعيم