؛
في منآى عن الحديث كنتُ أراودني بـ شيء من الصمت
ولم أكن أعلم بـ أن الحديث هنا واجب وكذاك الصمت أوجب !
ولكن جئتُ بدعوة مباركة من شخصٍ مبارك لـ شخصٍ مبارك
ياه ليت للمائدة أيدٍ تحملك على أكفها
لم يخطر على بال الأنيقة بأنك ستنبت في أرضها العشب الأخضر
والحرف المُزهّر
جميل يطوق عنقي لذلك الشخص المبارك الذي
دعاك حيث أنا
ليتحدث الرطب حين الحصاد
وبدايةً وبعد السلام والترحيب والتحايا ؛
س١/ كيف تقرأين الندى على فم الوردة صباحًا ؟!
حين تسقط خجلى لتروي ظمأ الفجر
س٢/ إلى أي منحىً ترى الأنيقة هذا العالم يسير ؟!
هذا العالم لا أرجل له
لذلك أراه مقعد بلاحراك
فالأرواح هي التي تسير عظم الله أجرنا فيها ياتركي
س٣/ مذ أن كسرتِ الصمت بوحًا إلى هذا التسامق في حرفكِ ؛ كيف ترين مراحل الأدب واللغة ؟!
أراه في تطور وازدهار ونهوض
كإقامة المحاضرات والندوات الأدبية
والأمسيات الشعرية وحتى القصصية
أيضا نشر الانتاج الفني
كل هذا النشاط له أثره على مراحل الأدب وتطوره
وقبل الرحيل دعيني أثني على هذا البيت الجميل والذي حينما قرأته انبعث صوت إعجابي وقال " الله الله الله "
وإن كان حرفا فقط فهذا إضافة للأنيقة
قلبي اوهن من بيوت العنكبوت
وقلبه اقوى من بيوت القسورة
دمتِ أنيقة !
ودمت بخير ياتركي
فللمائدة وهج لاينطفيء بوجودك على طول الزمان
لروحك 