أبونوف
يعلو جذع المائدة المكسو بلون لانزلنا نجهله
تلك المنارات العذارى التي تجمح مثل سرب الخيول
فروضتَها بأناقة كأفئدة لامست كف الفقد
حتى أصبحت على قيد الحياة
على حائط ذكرى المائدة شيء لايُنسى
كُنتَ أول من نسج طيف الجمال على جسد الحرف
كُنتَ أول من عبّد أزقة الغيم حتى تعبر الكلمات باستقامة
فلا تلامس انكسار الماء
كُنتَ أول من جسّد فوق رصيف الأحبة دهشة أخّاذة
بالله عليك بأي اللغات ستستطيع الأنيقة أن تقول لك
لاكانت مائدة لم تكن في قبضتيك ..
هناك من القلوب مانعطيها حتى نرضيها
لكن أنت "فردوس قلوب" تعطي وتجزي وتهدي وتكرم
فلا نستطيع اللحاق بكل ما تملكه ياعادل !!
تبسط الأنيقة كفيها وهي تعلم أنها فارغة
إلا من حروف يغمرها الحياء والنقص فيما يليق بك
ولكن مثلك يقرأ مالاتستطيع أنيقة كتابته ،!
أبلغ خاتمة الرحلة وداخلي أجنحة
تضم بالشكر العشاق والعذارى
وقبلهما أنت