لفتة رائعة في هذه اﻻيه الكريمه. ( فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ) إذا أحسنت لأي شخص
فابتعد عنه،
لا تحرج ضعفه،
ولا تلزمه شكرك،
واصرف عنه وجهك
لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك :
" فسقى لهما ثم ( تولى ) "
لم يقل سبحانه ثم " ذهب " !
بل تولى بكامل مافيه ..
افعل المعروف و تول بكل ما أوتيت
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء يكفيك أن يجازيك رب الكريم .
.
انعم بها من اضاءة مشرفتنا القديرة
تأملاتك في الحياة تحمل مضامين عالية وقيم سامية
دمت بخير وعافية