هنا وفي حضرتك
يبني القصيد مدنا وبلدانا وأركانا سواء
يرسم من ألوان البريق وجها آخر تحيكه يديك
وبين الحرف وبين المعنى تغزِله شرانق نور
تأبى إلا أن تتقسم فراشات لتطير من صدر كرمك !
في ثغر حرفك در ثمين محكم
وفي فضاء الكلمات منك مرساة نجاة
عل الأنيقة لاتهوي فيتلعثم القصيد
وهبت للأنيقة سماء أولها غيم وآخرها غدق
فتجلى وسامك
فارس الكلمة
مامن شفيعٍ لك وأنت بحد ذاتك وسام لي ولكل محفل
تشظى حرفي وانحسر فلعلك تدرك مايجوب بين ثناياه ،!
إمتناني العميق
![]()



رد مع اقتباس