المثل نسمع به ويسير في كل مكان نردده فيذهب عنا، ويردده الآخرون فيعود الينا وهكذا يصبح شائعاً.
قلت لفلان :- قد وافق شنٌ طبقه ... فوافقني الجميع ...
فقام آخر:- وسألني أنا كأني سمعت عن هذه الكلمة ياريت تقلي ماذا تعني ،،فقلت له معقول ماتدري ؟؟!!!!!
قالي :- مش معناه:-انه حاجتين تشبه بضهما البعض...قلتوله أيوه يالله يالله قربت وبدأت أشرح له فيما يضرب
هذا المثل وأنه يضرب به للأمرين أو للشخصين المتوافقين وفهم معنى (وافق شن طبقه).
ولكن وبمجرد أن أنهيت حديثي عن فيما يضرب ذلك المثل قام واضاف تساؤلا آخر كان هو الأهم.....
سائلاني بقوله:- حلو فهمت ولكن ليش ماتقول وافق (احمد محمد) او ( عبدالله احمد) ؟؟؟؟؟
فقمت وشرحت له لِــمَّ استخدمنا (شن وطبقه) بسرد القصة التي ضرب لها المثل وأن جميع الاسماء والاماكن
والادوات التي ترد في امثالنا لا تضرب اعتباطا وانما لكل ماسمعناه وقرأناه من تلك الاسماء قصة جعلت منه
علما ومثلا نوجزبه ونختصر به الكثير من الكلام. ..
الآن سأوضح مااردته من كل ذلك:-
عندما سألني من سأل كنت انا حينها في حال العالِم ...
ماذا لو سُئلتُ عن ذلك المثل الذي كثيرا ماأردده دون أن أعلم ماذا أو من (شن وطبقه).......
حينها لا أملك سوى الدعاء لنفسي.....
ومن هنا تأتي قيمة موضوع كهذا الموضوع التي تغمره روح الفائدة 100%....
والقاريء هنا بين أمرين :-
(1) أعلم وثبتت المعلومة.
(2)لا أعلم واستفدت معلومة جديدة مع شكر لمن أعطنيها.
استاذي / ابو اسماعيل
موضوع هو بمثابة المحك لمن أتى ليفيد الغير غذاءهٌ يصب في العقول التي ربما تعد شيئا كهذا من صغائر الامور فشكرا من القلب..
والشكر لايفيك ..
دمت بخير.