كانـتْ ثمـار الـكَـرْمِ يانـعـةً = كانت ... وكـان الصـدق والبِـرُّ
كانـت قلـوبُ النـاس طـاهـرةً = لا الزيـفُ يعرفهـا ولا المَـكْـرُ
كانت... وأطلق خاطـري صـورًا = لـم يرْوِهـا بـحـرٌ ولا نـهْـرُ
كم من حقول لوز يانعة ما عادت على طبيعتها
وكم من نفوس أزهقت وأطفال يتموا
كم نحكي من الألم
وكم يحكي الحزن لنا
كم نكتب عن حال إخواننا
وكم يشهد التاريخ تخاذلنا
أتـنـالُ إسرائـيـلُ ماطلـبـتْ = ولإخوتـي التَّشْريـدُ والقـهْـرُ؟!
هنا أتوقف وهنا سؤال يصعب أن نجيب عليه
وجِهـادُنـا شَـجْـبٌ وتعْـزِيَـةٌ = وقصـيـدةٌ جَـوْفـاءُ أونَـثْــرُ
يكفينا هذا من عالمنا المتخاذل
أستاذي الغالي أحمد
كلمات ينبعث منها النور
مع ان للمآسي وقع بين السطور
لا فظ فوك ... ولا عاش شانئوك
لك ودي وتقديري
إلى أن يأتي المعتصم أو صلاح



رد مع اقتباس