إِن الَّذِي تَأْتِي إِلَيْه إِلَيْك أَضْنَاه الْنَّوَى
تُسْقِيْه مُر الْإِشْتِيَاق وَمِنْك يَوْمَاً مَاإِرْتَوَى
تَلْهُو بِوُد فُؤَادُه وَعَلَى الْوِدَاد قَد إِنْطَوَى
لَوْكَان قَلْبِي فِي حَشَاك لِمَا مَلَلْت مَن الْهَوَى
إِنِّي بِحُبِّك عَالِق وَالْقَلْب مِنْك كَم إِنْكِوَى....

ما أروعك يا إبراهيم وما أصدق إحساسك
إنهمارٌ كالمطر يحيي النفوس يترجم مايجول بها
ليعيد نزف الذكريات ويطلق أسراب الحنين
وهيهات هيهات أن ينتهي النبض عن هواه
ففي النبض قد علق ولا مناص ...!
نصك محملٌ بكل بديع فأسلوبك السهل الممتنع
فجد علينا وأنهمر

ولقلبك من القلب الـ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي