إِن الَّذِي تَأْتِي إِلَيْه مِن الْمَحَبَّة فِيْك مَات
وَاصَلْتُه زَمَنَاً وَأُلِّفَت الْوِصَال فَكَيْف آَت
كَم كَان يَذْبَحُه الْسُّهَاد وَعَيْنُه تَأْبَى الْمَبَات
لَم يَبْق لِي غَيْر الْخَيَال يَزُوْرُنِي حِيْن الْسُّبَات
وَرَسَائِل فِيْهَا دِمَاء الْأَمْس يَسَفكّهَا الْشَّتَات
إِن الَّذِي تَأْتِي إِلَيْه أَبِى سِوَاك لَه مُمِيْت
ذِكْرَاك تَغْزُو فِكْرَه وَيَظُن أَنَّك قَد نَسِيْت
سَافَرَت عَن عَيْنَيْه لَم تَدَع الْوَدَاع لَه يُمِيْت
عَاهَدْتَنِي يَاقُبْلَة الْحَسَن الْبَدِيْع وْماوُفَيت
وَأَنَا لِحُبِّك لَم أَزَل مَاإِن حَيِيْت وَإِن فَنِيَت
إِن الَّذِي تَأْتِي إِلَيْه بَكَى عَلَى نَفْس صَرَيْعه
أَدْمَى مَآْقَيْه الْصُّدُوْد وَمَزَقْتِه يَد الْخَدِيْعَه
مَاكَان يُحْسَب أَن حَبَّك كَان فِي الْدُّنْيَا ذُرِيعَه
وَجَعَلْت حَبَّك فِي فُؤَادِي بَيْن أَحْشَائِي وَدِيْعَه
لَيْس الْتَّجَبُّر فِي الْوِدَاد شَرِيْعَة الْنَّفْس الْوَدِيعَه
إِن الَّذِي تَأْتِي إِلَيْه إِلَيْك أَضْنَاه الْنَّوَى
تُسْقِيْه مُر الْإِشْتِيَاق وَمِنْك يَوْمَاً مَاإِرْتَوَى
تَلْهُو بِوُد فُؤَادُه وَعَلَى الْوِدَاد قَد إِنْطَوَى
لَوْكَان قَلْبِي فِي حَشَاك لِمَا مَلَلْت مَن الْهَوَى
إِنِّي بِحُبِّك عَالِق وَالْقَلْب مِنْك كَم إِنْكِوَى....
::
::
::
بِ قَلَمْ الْكَاتِبْ.. إبْرَاهِيمْ عَلاَالَلَه
خَطِيَئة جَاهِلِيَة....,

\\

من حُسن الحظ ولدت هذه القصيدة امام ناظري وكنت اول من شاهد ملامحها الجميلة
ومع ذلك لم انطق بحرف سوى التمتمه بقول ماشاء الله .. واكتفيت فقط بالنظر وتكرار النظر حتى هذه اللحظة
ابوخليل .. مصافحة اولى خارج مملكتك
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي