نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



عودي فقد ظَمِأَ الطريقُ إلى خطاكـــْ
والبدرُ يركضُ من سماهـُ إلى سماكـــ

وحديقـة الأزهـــارِ ذابلـةٌ فـلا
عطـرٌ ولا طـيرٌ ولا انتفَضَ الأراكـــْ

رفقـاً بمن يهواكــِ طـولَ حـياتِهِ
ويرى السَّعادةَ حين يُسعِفُهُ لُقـاكـــْ

رفقـاً بهِ فالبعدُ أحـرقَ مـابه
جفَّ الوريدُ وأنتِ نائيةٌ هناكـــْـ

عيناكـــِ تأخذهـُ إلـيكــــِ بنظرةٍ
فمتى متى باللهِ تُأخذُهـُ يداكـــْـ ؟

هيَّـا إلـيهِ ودثِّـري أحـلامـَهُ
حباًّ وصُبِّي في مواجِعِهِ دواكــــْ

وتعمَّقـي تجديـنَ بين ضلـوعـهِ
عرشاً وفوق العرشِ يتَّكـئُ الملاكـــْ

فارس