هنا ماتت بلا رحمة
سألتها لمن تلك الابتسامة؟؟؟
اجابت لك ياقاتلي بالحب
كررت السؤال
وتكررت معه نفس الاجابه ولاكن بلسان العاجز عن الكلام
ثم بكت طويلاً والتفتت اليّ وقالت أتسألني!!
اتسألني وانت الآن تعود بعد غياب عشرة اعوام
تسألني سؤال الغيور!!
غير آبه بما كنت اقاسيه في غيابك
فأعين الناس كانت سهاماً مصوبة على صبري
وكلامهم كان سياط تجلد تجلدي
الم تفكر في نبضي
في دمعي
في أي شيء يعنينا سوياً
هل انت فارس آمالي!!
هل انت الفتى الوردي الطلة العاشق
كلا والف كلا
فالكيان واحد انما الكيف فلا
فالغيرة التي كانت تحببني فيك
اصبحت الآن شبحاً يخيفني منك
فالأمس ولى بك وبمشاعرك للغربة الغريبة
واعاد لي قالباً من الجحد بلوناً بشري
ويتحرك بقدرة الآهية ( سبحان الذي يغيّر ولا يتغيّر)
ابصرت بك الحب وبك سأودعه ايه المغترب
ثم تغمض عيناها00
تسكت قليلاً00
تسقط على الارض
انها جثة هامدة
لقد كانت تودع لحظاتها الاخيرة في هذا العالم الغريب
فلقد طفقت تعد الساعات والثواني لتفاجئ بجسد اجوف