دَامِك (مُصَمَّم) تُفَضِّل سَجِّل الْعُنْوَان
حَيَّاك يُسْعِدُنِي {مِثْلُك}... إِذَا جَالِي‘
سَجِّل مَع اوَّل طَرِيْق الْضِّيْق وُالْحِرْمَان
(خَلِّك يَسَار) الْطَّرِيْق وَرُوَوَح طَوَّالِي
وَاذّا جَتَك لَوْحِه فِيْهَا ‘الْعَذَاب أَلْوَان‘
مَكْتُوْب فِيْهَا (الْطَّرِيْق نِهَايَتِه خَالِي)
مِن عِنْدِهَا خُذ طَرِيْق "الْهَم وَالْاحْزَان"
وَأَوَّل تُقَاطِع تَعِدْه ،، وَادْخُل الْتَّالِي
وَاذّا تُقَّفَل بـ وَجْهَك آَخَر الْبِيْبَان
نَاظِر يَمِيْنِك وَشَفَّنِي (جَالِس لِحَالِي )
قلبٍ ابْيِضً ونَوْاياَ طاهْرهً اٌمنٍياتً
جمْيلهِ واحَلامٌ تشْبهً العْصًافيرَ!!
مازْلتُ ابَتسمٌ وفٍيَ عيْنايٍ ومْضَةً فرحً...
وماَزْالً قلٍبْيَ ينْبضً تِلكً هْيً اْعظَمً النٍعمْ !!
وش قصتك ؟؟
في داخلي وين ما اروح
زاحمت مجرى الدم داخل عروقي
كل ماقلت يارب ينزاح الهم
عاودتني من كل ونه واهي
يارب اجبر خاطري وازيل الغم
وكلله بدعوه في ساعه مجابه يكافي
تدريَ
وشَ إللي علم شفآهي
الصمتَ ؟
دموع عينيَ ،
لآتكلمت .. طآحوآ !
الأيام كفيلة بتعرية الكثير .. و جبر خواطر الكثير ..
و نسيان الكثير .. فلا تحزن ياصديقي ,
كل جرح ستمحوه الأيام و تتكفل بعلاجه .
دريت شو صار ؟
تغرقنا .. برد وأمطار
سقى دمع الغيوم سطوحنا , أنهار
تثاقل شوق .. تثاقل هم .. تثاقل من غيابك
غم !
تعال شوي
واجبر خاطر الديره , وذاك الحي
وقول : آسف على الغيبه .
تمرٍ آلشمسسُ و [ آلقمر ]
تح‘ـت شبآكيُ
آلمكسسسسوٍرٍ!
ولآ آدرٍيُ كمٍُ صبآح و [ ليلُ ]
مرّن من توٍآدعنآ !
ح‘ـبيبي .. وٍ آلزٍمن بع‘ـدك
مثل بعضي
" وطن مهجور "
كأنّآ يوٍُمٍُ فرٍقآنآ .. دفنّا غيرٍنــأإ
معنـىً !!
أسالك عن شي مابين الضلوع..
ماتشوفه بس تحس وتسمعه ..
لا ياكل ولا يمل ولايجوع..
بس يوم تصد عنه توجعه..
دوم يبكي ولا بكى ماله دموع..
ولابكى من حبكم ابكي معه ..
عرفته من يكون ؟ ..
أذا عرفته تراك عرفت ( حبك ) وين موقعه
جيتك : ( خلاصـة شـوق ) .. وعيونـك تشـوف
حتى حروفـي أكـدت : بـ/ ( إيـه مشتـآآق ) ..!!
جيتـك : لـو إنـه حـدّنـي .. عـنـك ظــروف
لكن ( عوآفي ) .. صـدري إبهـا .. ولا ضـآق ..!
جيتـك : معـي ( شـوق ٍ ) تشكـل لـك حـروف
أبيآت .. تشهدلي .. بـ/ ( نعم .. حيل مشتآآق )
الرفيق اللي تناسى كل مافات ونساني
ليش يوم انه يصد بدون ذنب ولا خطيه ..
ماحصل مني قصور ولا خذلته في زماني
كنت اشيله بالحنايا بين ود ومقدريه
خلّ الجروح النايمه وسط قلبك ،
ــــ وخلّ الحكي .. كلّ الحكي لـ الأمآني
لآتـسـتـطـيـعـ آلمــرآهـ سـجـنـ مـشـآعــرهـآ--
دآئمـآ هـنـآكـ ـدمـعـهـ تـفـضـحـهـآ
مدري ،،،،،،، !
علآمي لاطريته تبتسمت
كن الفرح مع طاري اسمه مخاوي
،،،،،،،،،
لقلب قلبك مع عيوني و آلآنفآس
كلي لـ آجل عينـك حـلآلك حـلآلك
مآلي لزوم بقرب غيرك من آلنآس
يكفي وجـودك جـعل غيرك فدآلك'...
هَل هُناك أكْثر وجعاً!!
منْ أنّ تقفٌ الكَلمهٌ بينَ الفَم و الحنجَرهٌ
إنّ أظهرتها فقدت مَن تُحبّ .. و إنّ أبْقَيتهاٌ فَقْدتّ نَفسكٌ..!!
أما عيسى جرابا فقرأ قصائد عدة، منها "لا ترحلي"، و"ميقات القلوب" وغيرها، وقد بدت قصيدة "ميقات القلوب" متمحورة حول الذات، وهي تطرح أسئلتها، وتواصل نجواها، وهو في حضرة تلك الأنثى التي لا يفتأ يسرد لها شوقه، ولوعته، وتحنانه إليها، بعد أن اجتاز المسافات البعيدة، كي يصلها، ويشرح لها عن كل ما به من ألم وحنين عارمين إليها، يقول:
سَافَرْتُ نَحْوَكَ . . . كَيْ أَرَاكَ وَأَسْمَعَكْ
مُضْنَاكَ . . . وَدَّعَ قَلْبَهُ . . . مُذْ وَدَّعَكْ
دُنْيَايَ . . . مَا دُنْيَايَ . . .؟ أَيُّ حَلاوَةٍ
لِكُؤُوْسِهَا . . . إِنْ لَمْ أَكُنْ فِيْهَا مَعَكْ؟
سَافَرْتُ نَحْوَكَ أَسْتَعِيْدُكَ . . . لا تَسَلْ . . .
لِلحُبِّ بَوْصَلَةٌ . . . تُحَدِّدُ مَوْقِعَكْ
فِي شُرْفَةِ الأَشْوَاقِ أَجْلِسُ . . . كُلَّمَا
جَنَّ الظَّلامُ . . . أَبِيْتُ أَرْقُبُ مَطْلَعَكْ
فَانُوْسُ شِعْرِي مَايَزَالُ . . . مُعَلَّقاً
لَوْ رُمْتَهُ يَرْوِي أَسَايَ . . . لأقْنَعَكْ
فَمَتَى تَعُوْدُ . . .؟ نُحُوْلُ جِسْمِي شَاهِدٌ
بَعْضُ الشُّهُوْدِ إِذَا تَكَلَّمَ . . . رَوَّعَكْ
طَالَ انْتِظَارُ الصَّبِّ . . . يَفْتَرِشُ المُنَى
إِنْ لَمْ تَعُدْ . . . فَاسْمَحْ لَهُ أَنْ يَتْبَعَكْ
رَتَّبْتُ فِي عَيْنَيَّ مَهْدَكَ . . . مِثْلَمَا
أَثَّثْتُ . . . مَا بَيْنَ الجَوَانِحِ مَخْدَعَكْ
وَلَكَمْ شَكَوْتُ إِلَيْكَ مِنْكَ . . . وَأَدْمُعِي
تَجْرِي . . . وَلَكِنْ مَا اسْتَثَارَتْ أَدْمُعَكْ
خَاصَمْتُ كُلَّ النَّاسِ كَيْ تَرْضَى . . . وَكَمْ
بَعْثَرْتُ عُمْرِي فِي هَوَاكَ . . . لأَجْمَعَكْ
وَشَقِيْتُ فِي صَمْتٍ . . . لأمْنَحَكَ الهَنَا
مِنْ غَيْرِ مَنٍّ . . . وَانْخَفَضْتُ . . . لأَرْفَعَكْ
وَسَهِرْتُ مُلْتَاعاً . . . لِتَنْعَمَ بِالكَرَى
وَظَمِئْتُ . . . كَيْ تَرْوَى . . . وَتَرْحَمَ مُوْلَعَكْ
وَتَرَكْتُ رُوْحِي . . . فِي يَمِيْنِكَ شُعْلَةً
وَضَّاءَةً . . . عَلِّي أُذِيْبُ تَمَنُّعَكْ
سَافَرْتُ نَحْوَكَ . . . بَاحِثاً عَنْ مُهْجَتِي
مِنْ أَضْلُعِي طَارَتْ . . . لِتَسْكُنَ أَضْلُعَكْ
أَأَعِيْشُ دُوْنَكَ . . .؟ مَنْ سَيُطْفِئُ لَوْعَتِي؟
لا بَارَك الرَّحْمَنُ . . . فِيْمَنْ ضَيَّعَكْ!
يَا سَيِّدِي . . . جَفَّتْ حَدَائِقُ بَهْجَتِي
فَمَتَى سَتُجْرِي فِي ثَرَاهَا . . . مَنْبَعَكْ؟
قرأ علي عبدالله خليفة قصائد عدة منها "قرنفلة الوقت" "لا أحد"، "ذاكرة المكان"، وقد تميزت "قرنفلة الوقت" التي صاغها على التفعيلة بارتحالها في خريطة الوجدان، وإن كنا سنجد إلى جانب الوجدان، فضاءات أخرى، متنوعة، تتواشج معها، ناهلة من معين الأسى الذي يمنح الصورة الشعرية مقدرة إضافية على ممارسة سطوتها، في ضمير المتلقي، لاسيما في ما إذا كانت تتسم بالوضوح، يقول:
ها هنا، في حضرة الورد اغتسلنا
واقتسمنا شجر العمر
ودارت بيننا لهفة الماء
وأشواق الصحارى
كل نبع كان يروي قصة
ويداري مس شيء
نابض في القلب، مستور، مدار
آه، يا بوح الحيارى
يا حديث الأعين النجل
قرنفلات الوقت لا تبدي جهارا
أي سيف لك في الغمد، تعالي
ليس عندي غير ماء الله أسقيه
لأطيارٍ وغزلانٍ سهارى
مال غصن من دوالي العشق مفتونا
وألقى ثمرا يقطر خمرا
لم تذق منه أباريق السكارى
فهلمي، نجمة الصبح، تعالي
نجترح لحنا مصفى
نوسع الليل . .
وعن كل نجوم الليل، حبا، نتوارى
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس