أهواكِ لا أقوى على تحناني
شوقٌ يفجر كل نبض كياني

و أنا بحبك قد بليت فما عسى
إلا رؤاكِ تسقي جدب جناني

ما أطيب اللقيا فكلُّ دقائقٍ
تمضي بلا لقياكِ عمرٌ فاني

و أنا المعذب في هواكِ صبابةً
و أنا المعنى في هوىً أضناني

أسامة