سأل يهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفية تبديل الأرض والسماوات في الآية :
قال تعالى : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ)..
قال هم في الظلمة دون الجسر
واليهودي فطنها ولم يجادل فيها
وهم أحوج مايكون ان يجتازوا الجسر
نسأل الله العافية والستر
الناس في سعي إلى ربهم يتفاوتون
والصلاة في الفجر , هناك من يدرك الأذان ومن يلحق آخر تسليمة ومنهم من يلحق الركعة الاولى ومنهم لايصلي والعياذ بالله
فلايستوون بين يدي الله
ونقيس على صلاة الفجر كثير من الطاعات والعبادات
فقراء المهاجرين هم أول من يجتازوا الصراط
لأنهم تركوا أموالهم لله
وكثُر هم من المهاجرين واحتمال ان يكونوا كل المهاجرين لله بطاعتهم وعبادتهم
والله حكم عادل
والله لايضيع أجر المحسنين
لابد أن نتذكر هذه الظُلمة
من اجتاز الصراط لامقام له إلا الجنة
وأول مايدخلون الجنة يُطعمون من من كبد الحوت أو النون
وقال يهودي وماهو غدائهم
قال صلى الله عليه وسلم بما معنى الحديث : يُنحر لهم ثور الجنة الذي يأكل من اطرافها
والجنة لاجوع فيها
وشرابهم عين السلسبيل
ومايأتي ضحى الجنة إلا وقد أقالوا أهل الجنة في أماكنهم وذلك من أفضل العطايا
جزيت خيرا أستاذي وبارك الله فيك ورزقك الجنة