أيّها الشّاعر الفحل،
يا من بلغتَ أعلى مراتب الإبداع
يامن تمتلك حرفَاُ يروي، ويشفي، ويُزهر، ويُورق فِ الفؤاد نبتا حسنا ذآت جمال،
بقلمك، بل بإحساسك، توصّلت إلى القَلب
وامتزج احساسك بإحساسه
فاصبحا، إحساسا واحداً لا يتثنّى!

كيفَ يستطيع غيركِ أن يُحدث هذه المعجزة، التي يتحدّث عنها التّاريخ،
فقلم كقلمك، يُستحق أن يُؤّرخ، لا أن يُطوى ممع هفوآت الزمن

نداء خافت من قلب سحره إبداعك،
ابقَ كما أنت .. وليبقى قلمك دستورا