من أدب الجاهلية:

وليس الفتى عندي بشيءٍ أعدُّهُ
إذا كان ذا مالٍ من العقلِ مُفلسُ

هند بنت الخس


وعندي قُروضُ الخيرِ والشّرِّ مِثلهُ
فبُؤسى لذي بُؤسى ونُعمى لأَنعُمِ

أوس بن حجر

يا بجير الخيرات لا صلح حتى
نمـلأ البـيـد من رؤوس الـرجـالِ

الحارث بن عباد


وَإنّ سَفاهَ الشَّيخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُ
وإنّ الفَتَى بَعدَ السّفَاهَةِ يَحْلُمِ

زهير بن أبي سُلمى


إذا مابـتُّ أختل عــرس جـاري
ليخـتفـي الظـلام ، فـلا خفـيتُ

أأفضَحُ جارَتي وأخونُ جاري ؟
مـعــاذ الله أفـعـل ما حـيـيـتُ

حاتم الطائي

ويُظهرُ عيبَ المرءِ في النّاسِ بخلهُ
ويسـتـرهُ عنـهـم جمـيـعاً سَخـاؤهُ

طرفة بن العبد


سَمَّـيتُه بـعلـيٍّ كـي يـدومَ له
منَ العـلوِّ وفـخرُ العزِّ أدْوَمُهُ

أبو طالب


وبعض الرجال نخلة لا جنى لها
ولا حمْل إلا أن تُعَـدَّ مـن النَّخْـلِ

متمم بن نويرة

أدب الجاهلية
وظـلَّ هـــواكِ يـنـمـو كـلَّ يــومٍ
كما ينْمو مشيبي في شَبابي

عنترة بن شداد

أدب الجاهلية
وإني إذا مَا قُلْتُ قَوْلاً فَعَلْتُهُ
ولستُ بمخلافٍ لقولي مبدِّلِ

الأعشى


وصار اللّيلُ مشْتمِلاً عليْنَا
كـأنَّ اللّيْل لـيس لـهُ نـهَـارُ

المهلهل بن ربيعة


إذا ما المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
أبَــيْــنـا أن نُـقِــرَّ الـــذُّلَّ فـيــنـا

عمرو بن كلثوم


وبالعـدل فانـطِقْ إن نطـقتَ ولا تُلَمْ
وذا الذّم فاذمُمه وذا الحَمدِ فاحمَدِ

عدي بن زيد


ولستُ أرى السعادة جمع مالٍ
ولكــن التقــي هـــو الســــعيدُ

الحطيئة


أَرِقتُ وما هذا السُّهادُ المُؤَرِّقُ
وما بيَ من سُقمِ وما بيَ مَعشَقُ

الأعشى