لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 57

الموضوع: إستراحة قضية ورأي

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوراما
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    الدولة
    علعععع
    المشاركات
    1,384

    رد: إستراحة قضية ورأي

    كان طالوت بن عبد الجبار المعافري أحد علماء الأندلس العاملين الذين همّوا بخلع الحكم بن هشام بن الداخل لانتهاكه للحرمات ، وجرت فتنة عظيمة ، ثمّ إنّه قَبض على جمع منهم فقتلهم ، وحدثت فتنة قتل فيها الكثير من الناس ، ثمّ كتب الحكم كتاب أمان عامّ..
    وكان طالوت اختفى سنة عند يهودي، ثمّ خرج وقصد الوزير أبا البسام ليختفي عنده، فأسلمه إلى الحكم ، فقال : ما رأي الأمير في كبش سمين ، وقف على مذوده عاما ، فقال الحكم : لحم ثقيل ، ما الخبر ؟ قال : طالوت عندي ، فأمره بإحضاره ، فأحضر .
    فقال : يا طالوت ، أخبرني لو أنّ أباك أو ابنك ملك هذه الدار ، أكنت فيها في الإكرام والبر على ما كنت أفعل معك ؟ ألم أفعل كذا ؟ ألم أمش في جنازة امرأتك ، ورجعت معك إلى دارك ؟ أفما رضيت إلا بسفك دمي ؟.
    فقال الفقيه في نفسه : لا أجد أنفع من الصدق ، فقال : إني كنت أبغضك لله فلم يمنعك ما صنعت معي لغير الله ، وإنّي لمعترف بذلك ، أصلحك الله..
    فوجم الخليفة وقال : اعلم أنّ الذي أبغضتني له قد صرفني عنك ، فانصرف في حفظ الله ، ولست بتارك برّك ، وليت الذي كان لم يكن ، ولكن أين ظفر بك أبو البسام لا كان.
    فقال : أنا أظفرته بنفسي ، وقصدته.
    قال : فأين كنت في عامك ؟.
    قال : في دار يهودي ، حفظني لله.
    فأطرق الخليفة مليا ، ورفع رأسه إلى أبي البسام وقال : حفظه يهودي ، وستر عليه لمكانه من العلم والدّين ، وغدرت به إذ قصدك وخفرت ذمته ، لا أرانا الله في القيامة وجهه إن رأينا لك وجها ، وطرده ، وكتب لليهودي كتاباً بالجزية فيما ملك ، وزاد في إحسانه ، فلما رأى اليهودي ذلك أسلم مكانه.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوراما
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    الدولة
    علعععع
    المشاركات
    1,384

    رد: إستراحة قضية ورأي

    جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام فقالت: يا نبي الله.. أربك ظالم أم عادل ؟!
    فقال داود: ويحك يا امرأة!هو العدل الذي لا يجور!
    ثم قال لها: ما قصتك؟؟
    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة والغزل وذهب، وبقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي..
    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينارفقالوا: يا نبي الله أعطها لمستحقها ..
    فقال لهم داود عليه السلام. .ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود - عليه السلام - إلى المرأة وقال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر وتجعلينه ظالمًا ، و أعطاها الألف دينار
    وقال: أنفقيها على أطفالك ..

    - إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك ..
    منقول

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •