نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

46 - باب ما يُكرهُ من الخيل


2547ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن سلم هو ابن عبد الرحمن، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال:
كان النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم يكره الشِّكالَ من الخيل، والشِّكال: يكون الفرس في رجله اليمنى بياض، وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى، وفي رجله اليسرى.
قال أبو داود: أي مخالف.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

47- باب ما يؤمر به من القيام على الدوابِّ والبهائم


2548ـ حدثنا عبد اللّه بن محمد النفيلي، ثنا مسكين، يعني ابن بكير، ثنا محمد بن مهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السَّلولي، عن سهل بن الحنظلية قال:
مرَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ببعير قد لحق ظهرهُ ببطنه، قال: "اتقوا اللّه في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحةً".


2549ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا مهدي، ثنا ابن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن عبد اللّه بن جعفر قال:
أرْدَفِني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خلفه ذات يوم، فأسرَّ إليَّ حديثاً لا أحدِّث به أحداً من الناس، وكان أحبُّ ما استتر به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لحاجته هَدَفاً أو حائش نخل ، قال فدخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإِذا جَمَلٌ، فلما رأى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم حَنَّ وذرفت عيناه، فأتاه النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم فمسح ذِفْرَاهُ فسكت، فقال: " من ربُّ هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ " فجاء فتىً من الأنصار فقال: لي يارسول اللّه، فقال: "أفلا نتَّقي اللّه في هذه البهيمه التي ملكك اللّه إياها، فإِنه شكى إليَّ أنك تجيعه وتدئبه" .


2550ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن سُمَيٍّ، مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمَّان، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ، فاشتدَّ عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب ثم خرج، فإِذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغني، فنزل البئر، وملأ خفه [ماءً] فأمسكه بفيه حتَّى رقي، فسقي الكلب، فشكر اللّه له فغفر له" فقالوا: يارسول اللّه، وإنَّ لنا في البهائم لأجراً؟ فقال: "في كلِّ ذات كبدٍ رطبةٍ أجرٌ".

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي