قد لامست يدي يدُ
أبدّعَ فيها المُوجدُ
فلو رآها الملحدونَ
ما تبقى ملحدُ
بيضاء في خطوطها
درب الهوى ممهدُ
تزفه أناملُ
دافئة ٌ ...لاتبردُ
بأحلى شعر ٍ ناعم ٍ
تكتبه ... فتنشدُ
على موسيقى ..ساقَها!
سوارها المغرّدُ
قد نال ما ناله!!
فغار منه العسجدُ
أصدفةٌ؟ لمسها لي
أم أنه التوددُ!!
لو صدفةٌ لماذا يا
غرام لي تستقصدُ
توددٌ ؟ لا!!.. أجل!!!
متى ... متى يُأكّدُ
بلحظة ٍ قد ابتسم ْ
برأسيَ التعددُ!!
لو أنه يعيب ما
شرّعه محمدُ
كم حلوة ٍ عانسة ٍ
في كل يوم ٍ توأدُ
في صدرها غار الهوى
ومعبدٌ... ومعبدُ
لا امرأةٌ برأيها
تكمل حتى تلدُ
ثم انثنت هامسةً
عفوا ًما كنت أقصدُ!
مُحرجةً ..وشهوتي
كانت بعمقي تُزبدُ
تحت النقاب خدها
أنهكه التورّدُ
فأُجلِست يسحبها
احراجها ...والمقعدُ
طبيبةٌ أوراقها
للمرضى تهدي الموعدُ
بالحب .... بالعطر ..
وبالشفاء كانت تعدُ
أدويتي لست أنا
الذي كتبتُ فاشهدوا!
بل هودمٌ سطرها
لهم وحبرٌأسودُ
فسلموهماإذا
أهالي المرضى هددوا
لأنهم بوصفتي
جميعهم استشهدوا !!!