مغياله وتعشر واديان
للي حببٌ بيــن (مغياله) و(تعشر)
كلـما غاب تمادى الحــــبُ أكــــــــثر
كلما حـــــلق فكـــــــــــــري طار بي
فوق غيمٍ ظل محبــوبي وأمــــــطر
أوغـــــل الحـــبُ فمــــــاذا بيــــــدي
أتُرى أبديــه أم أبقيـــــه مضــــــمر
إن كتمـــــت الشـوق لاقى مخــــرجا
من مساماتي طيور الشـوق تظهر
لو أطلت في فــــؤادي لحظـــــــةً
لمضت تسأل كيــــف العــشق أزهر
كيف هـــــذا القلــــب مــــازال بنــــا
هائما يعدوا فيكـــــسو كـــــل منظر
هـــــكذا القـــــلب إذا أســــــلمته
للــــهوى غـــــرد والكـــون تعــطر
إن صـــــدقنا دلنـــــــا ماصـــــــابنا
لــــطريقٍ فيه مـــــاء الــورد ينـــــثر
ذي يميني فمــــددي يمنـاك لــــــــــي
قبل أن يغدوا الهوى أعمى وأعســر
بقلمي: عبدالصمد حنّان