.
: )
|
 |
أبي لم تغب عن بالي منذ رحلت
دعواتي الثكلى بجنة ننسى بها شقائنا
ونجتمع من جديد دون فراق
.
لكل من كان أباه ع قيد الحياة أستغل كل لحظة بقرب والدك
احتضنه قبِّل رأسه اسأله ان كان راضي عنك ان كان هناك شئ يتمناه
حققه له لا يغرنك صحته وانه في تمام عافيته وشبابه
والله أن والدي كان أقرب شئ لي لم أكن اتخيل يوماً أن أفجع بخبر رحيله
الحمد لله كثيرا على قضائه كلمة من قلبي لكم ادركوا ابائكم
أسعدوهم بكل شئ تستطيعونه
رحل والدي وكنت وأخوتي نخطط لإسعاده في العيد
فالحمد لله كثيرا
اوصيكم بوالديكم خيرا
.
.
.
للذين منحونا اكثر مما يمنح المرء نفسه،
للذين لم نلتفت الا وابتسامتهم تساندنا، للذين لم نر منهم شيئًا سيئًا وحيداً،
لم يعد الحب كافياً بحقكم.
^_^
.
يُحكى أنّ .. طفلةً صغيرة مدّت عنقها للشمس فاخترقها شعاع من كوكبٍ آخر ..
وأنها حين استدارت تخبىء شريانها النابض تسللت إليها يد الغيم ورفعتها عالياً
فوق قمم الإدراك .. !
يُحكى أنّ .. سمسم ذات صباح لم يفتح بابه لها !
وأن كل كلمات السر التي تودعها إياها قد تخونكما معاً يوماً ، فلا يعود يفيد شيء في مواربة الغياب .!
يُحكى أنّ .. الغياب مظلوم جداً ويطلب العدالة!
فــ ..
الغياب بحد ذاته يشفع للغائب ويغفر كل ذنوب الجنون الّتي خلقها بنا..
الغياب يعوّدنا على تهجئة حروف الشوق ..
على الجلوس أمام لوح الوله ونتقن نقشه في أرواحنا ..
ونبقى كأطفال يقتاتهم العبث بطمأنينة النهار والليل فيهم حتى تأتي اللحظة بمن نحب
الغياب يسرقنا من أنفسنا ونفنى ونحن نلتمس الأعذار وننشد كالأطيارتراتيل العفو
والحب ليعد الغائب وتغفو عين السهد وتنطفيء لوعة الرحيل ..
يُحكى .. أنه رفيق السندباد العاشق للرحيل .. يبحث عن المستحيلات
وأنه يؤثث ضحكاته بالخصب فيتساقط على قلبها مطراً عطرياً .. فتمتد به
الصباحات أُنس و شغف لا ينتهي ..
يُحكى أنّ يا سيدي ..
وللحكايا غالباً فيضُ من اشتهاء او انتماء لا ينطوي
راق لي
.
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
