لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 311

الموضوع: نـزاريـات...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في المقهى...

    بجواري اتخذت مقعدها= كوعاء الورد في اطمئنانها
    وكتاب ضارع في يدها =يحصد الفضلة من إيمانها
    يثب الفنجان من لهفته =في يدي ، شوقا إلى فنجانها
    آه من قبعة الشمس التي =يلهث الصيف على خيطانها
    جولة الضوء على ركبتها =زلزلت روحيَ من أركانها
    هي من فنجانها شاربة= وأنا أشرب من أجفانها
    قصة العينين .. تستعبدني =من رأى الأنجم في طوفانها
    كلما حدقت فيها ضحكت= وتعرى الثلج في أسنانها
    شاركيني قهوة الصبح .. ولا= تدفني نفسك في أشجانها
    إنني جارك يا سيدتي= والربى تسأل عن جيرانها
    من أنا .. خلي السؤالات أنا =لوحة تبحث عن ألوانها
    موعدا .. سيدتي! وابتسمت= وأشارت لي إلى عنوانها
    وتطلعت فلم ألمح سوى =طبعة الحمرة في فنجانها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    على الغيم

    فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي =نُزْهتنا على دمِ المغربِ
    في غيمةٍ ورديّـةٍ.. بيتـُنــا =نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ
    يسوقُنا العطرُ كما يشتهي =فحيثُما يذهبْ بنا.. نَذْهَبِ
    خذي ذراعي.. دربُنا فضّهٌ =ووعدُنا في مخدعِ الكوكبِ
    أرجوكِ.. إنْ تمسّحتْ نجمةٌ =بذيلِ فستانكِ.. لا تغضبي
    فإنها صديقةٌ .. حاولتْ =تقبيلَ رجليكِ ، فلا تعتبي
    ثِقي بحُبّي .. فهو أقصوصةٌ =بأَدْمُعِ النجومِ لم تُكْتَبِ
    حُبِّي بِلَونِ النار.. إنْ مرةً =وَشْوَشْتُ عنه الحبَّ، يَسْتَغْرِبِ
    لا تَسأَليني..كيفَ أَحْبَبْتَني؟ =يَدفعني إليكِ شوقٌ نــبي
    و اللهِ إنْ سَأَلتِني نجمةً =قَلَعْتُها من أُفْقِها .. فاطلبي
    هل كان ينمو الوردُ في قمّتي؟ =لو لم تهلّي أنتِ في ملعبي
    و مطلبي لَديكِ ما يطلبُ =العصفورُ عند الجدولِ المعشبِ
    و أنتِ لي ، ما العطرُ للوردة =الحمراء ، لا أكونُ إنْ تذهبي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    القبلة الأولى



    عامان .. مرّا عليها يا مقبلتي =وعطرها لم يزلْ يجري على شفتي
    كأنها الآن .. لم تذهبْ حلاوتها =ولا يزالُ شذاها ملءَ صومعتي
    إذ كانَ شعرُك في كفيّ زوبعةً =وكانَ ثغـرُكِ أحطابي .. وموقدتي
    قولي.. أأفرغتِ في ثغري الجحيمَ وهلْ =من الهوى أن تكوني أنتِ محرقتي؟
    لما تصالبَ ثغرانا بدافئةٍ =لمحتُ في شفتيها طيفَ مقبرتي
    تروي الحكاياتُ أنّ الثغرَ معصيةٌ =حمراءُ .. إنك قد أحببت معصيتي
    ويزعم الناسُ أن الثغرَ ملعبُها =فما لها التهمت عظمي وأوردتي
    يا طيبَ قبلتك الأولى .. يرفُّ بها =شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
    ويا نبيذية الثغر الصبيّ .. إذا =ذكرته غرقت بالماء حنجرتي
    ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل =طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
    لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة =يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
    ذهبتِ أنتِ لغيري .. وهيَ باقيةٌ =نبعاً من الوهج .. لم ينشفْ .. ولم يمتِ
    تركتني جائعَ الأعصاب .. منفردا =أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكرا...



    شكرا لحبك..

    فهو معجزتي الأخيرة..

    بعدما ولى زمان المعجزات.

    شكرا لحبك..

    فهو علمني القراءة ، والكتابة ،

    وهو زودني بأروع مفرداتي..

    وهو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظة

    واغتال أجمل ذكرياتي..

    شكرا من الأعماق..

    يا من جئت من كتب العبادة والصلاة

    شكرا لخصرك ، كيف جاءَ

    بحجم أحلامي ، وحجم تصوراتي

    ولوجهك المندس كالعصفور

    بين دفاتري ومذكراتي..

    شكرا لأنك تسكنين قصائدي..

    شكرا...

    لأنك تجلسين على جميع أصابعي

    شكرا لأنك في حياتي..

    شكرا لحبك..

    فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين

    واختارني ملكا..

    وتوجني..

    وعمدني بماء الياسمين..

    شكرا لحبك..

    فهو أكرمني ، وأدبني ، وعلمني علوم الأولين

    واختصني بسعادة الفردوس

    دون العالمين

    شكرا.. لأيام التسكع تحت أقواس الغمام

    وماء تشرين الحزين..

    ولكل ساعات الضلال ، وكل ساعات اليقين

    شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما..

    إلى جزر البنفسج ، والحنين..

    شكرا..

    على كل السنين الذاهبات..

    فإنها أحلا السنين..

    شكرا لحبك..

    فهو من أغلا وأوفى الأصدقاء

    وهو الذي يبكي على صدري..

    إذا بكت السماء

    شكرا لحبك فهو مروحةٌ..

    وطاووسٌ .. ونعناعٌ .. وماءْ

    وغمامةٌ ورديةٌ مرت مصادفة بخط الاستواء...

    وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياءْ..

    شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا ..

    وسارق كل غابات النخيل

    شكرا لكل دقيقة..

    سمحت بها عيناك في العمر البخيل

    شكرا لساعات التهور ، والتحدي ،

    واقتطاف المستحيل..

    شكرا على سنوات حبك كلها..

    بخريفها ، وشتائها

    وبغيمها ، وبصحوها ،

    وتناقضات سمائها..

    شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل

    شكرا على الحزن الجميل ..

    شكرا على الحزن الجميل ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •