وهاهي صفوة الصفوة تتوافد على منبع الأدب
الحكمي أقام احتفالاً جعل الليل نهارا
ابن الحارة أجاد لغة التبختر في الحفل الصاخب
محمد ابراهيم أدار كأس الشَّهد من فوق طاولات الحفلة
أبو نوف تناغت موسيقى عزفه فأغرى بها العابرين
والفارس مدَّ بساطاً لن ينطوي ولن يبلى
والسخيلي أقبل يلوح بكف قلبه على أهل الأدب
على الثلة التي تكون حيث يكون الحرف شامخاً
كلمة حق
الأنيقة حرفٌ لايشبهه إلاَّ الغيم الهاطل
هو كالحلم في عمر الوسن
كالبسمة في شفة طفلة
لها الحق أن نتغنى بألفيتها المرفهة على أكتاف الأدب
ألف ألف ألف مبروك ياأنيقة وننتظر التنهيدة تلو الاخرى
حفظكم الله