بـقـاع الأرض مابين الأنـام
مـمـالـك أو دول أوجـمـهـره
تشوق القلب وتضـخ الغرام
بها جـودن وماكــن مـبهـره
ولـكن مهرتي تـلـقى الهيام
مـع زفـة عـروسـن مـزهـره
عيون الوضح ترمي بالسهام
ومــجـدولن عــلــينــا تــنـثّـره
وعـنـقـن لا طغى مثْل الخزام
تــذوّوب ريــحـتـه للمـحبـره
وثـغـرن حظنا فيه البشام
وريقـن خـالـطــه أســتمطره
تـرتَـلها الشـفايف بالــكلام
إذا جــا علم وافي تعطره
ألا يـا زينــها أم القــــوام
ورمـشــن ماغـزته المسكره
ربت مابــيـن عالين المقام
مـع عـلمن وديــنن نذكره
حمامة ود لا قالت سلام
وشيهانه عدُوْها تقهره
أبوها لاذكر ويا الحسام
عرفنا قدرها ونقدره
نصيب الليث له ويا الشهام
واذاجا سيف باتر يبتره
هنيا من خطب ودْها ورام
ولا لاقى صدود ومعذره
وانا من يوم تكوين العظام
خطبت ولي هواها مفخره
على حب النقى ويّا الوئام
كلامن بالمحبه نسطره
يموت الحقد في صدر اللئام
وتبقى راية الحق مظفره