يضوع اﻷريج على ساحل كلماتك
ورأيتهآ قد أثمرت
ها أنت تحول اﻷقلام خيلا فوق صفحات صرحنا
ويكفيني فخرا ياأبانوف أنني قضمت من قطعتك السكرية
ونبيذها الذي يذهب عقل الحرف إلى الجنون ،!
تلك المائدة لن أنساها ماحييت بمن فيها ،!
عبورك هنا أبيض من الثلج وأنقى من ماءٍ زلال
كقصيدة تبوح في وجه الملأ بأن اﻷنيقة ثرية ﻷنك تتقن
قراءة حرفها ..
لذا سأرسم على ثغر حرفي ابتسامه كلما مررت عليه
أبونوف
رمز عطاء وحرف مشبع بالروائع
مكلله اﻷنيقة بتاج حضورك
![]()