فوق حبر اللوحة اﻷولى
جدائل من قصائد /من كلمات /من حناجر
تهتف اﻷنيقة بأن زارها ناي موشى بلحن
يعزف على أغصان الورد عبير قرنفل
تدير الكلام
وترمي بحلو السهام
تُجدّل حرفك عند الصباح
وعند المساء تفوق الغمام
وقوفك غصن سلام
وحرفك أحلى من المن
حين بلوغ المرام
وجودك فردا وحيدا
كجمع زحام ..!
وكيف لي أن أنتقي الكلمة وأنت فارس الكلمة ؟!
فقط سأحاول أن أنتقي من الكلام أبَرّه بالعهد
وأقسم أنني مااستطعت أن أبرح هذا المكان
فحرفي جدير بالعيش بينكم ووجدته في رغد
ولكن من يستطيع أن يقبض اﻷفق ويُدلّيه على شواطيء
الأدب إلا أنت يايحي !!
ولتعلم أن حرفك له رائحة اﻷرض عندما يغسلها المطر
فيجذب كل من له شهيق وزفير حتى يستنشقه حد الثمالة
نحن نتعلم منك ماقصرنا عنه فأنت مزار لكل من أراد اﻹرتقاء ..
ما أشدت به هنا شيدت به في أعماقي مدنا لونها كزرقة السماء
فارس الكلمة
يعلو المد
تفيض فينا
ومن ثم نصمت