تراودني الذكرى على فزة القرناس
مداهيل باالوادي وسحره تقل جنه
على مدخله صفت ركايب لنا تحتاس
نودع ركايبنا وتسمع لها ونه
وكن الحضاره في كنفها تجر انعاس
وإذا جيت بالصده تعود على الرنه
نقابل قهَر بعده وقبله معه مجلاس
وأيات تبهرنا تضيع هل الفنه
تشوف الشِجَر نبته بعالي القمم مقياس
ورجله على الوادي تمشى بلا منه
سلف من نبع يجري بِيَد خالق الأجناس
رجومن تغذيها صداها لنا كنه
تـِقابل كما ظله ولا جابها أدماس
توسع خواطر من لهم للقنص حنه
جنى جوزنا الهندي تساقط مع النسناس
على شاطي الوادي والأطيار هجنه
وانا كني التايه على صافي القرطاس
وانا كيف بوصف لا صفر طير للجِنه
تناقز بشلالن على جولة الغطاس
وسرب البلابل لا دنوا قام يتغنه
وسيله مع الأدماس ولاّ مع الأغلاس
نكب صاحب الأجواء فكره مع ظنه
تقول الشبح خرب على شاشة الإفلاس
ويسقي ديارن في هناها يحدنه
وماها تقل ذوّب شهدها معه ياناس
تعوف النعم بعده بشربه وتتجنه
ألا لجْب في جوك حلا يوم صيتك جاس
غدى كل وادي ياملى ينطق الخنه
بعدها بظهريه طلعنا قهر لا باس
زوايا تهددنا تضاريس تفتنه
بعيد السحب تقرب على هامة القرناس
بعَدْها الدبل رُوِّع بخوفه أكل سنه
فصل وانتهى حلمي على دقة الأجراس
خلف عزم دكتورن طوى خطنا طنه
قهرنا قهر طلعه مع الباس ماينداس
ياكود اللذي تسعه وسبعين يحمنه
كلام اللذي يحكي عن التجربه ملباس
لو الجيب ألفينن واثنين ماكنه
وصوفن تلاعبني جناها ذهب والماس
يهلي بها فكري ويطرب ويتهنه