أملي ..تبعثرني اللحظات ويشدني شوقي إليك
فَ وجودك يمنحني الأمل والإحساس بروعة الحلم
على رغم مافي الدنيا من هموم ومن مشاكل
أتذكرك بلسماً شافياً..
فَ قربك يُضئ مشاعري
بكل أبعادها في الفراق في الشوق
في الحلم واللقاء المنتظر،،
فَ أنا بداخلك ومعك دائماً فقط إبحث عني في خيالك
في أعماقك في ذكرياتك وفي كل ثنايا روحك
سهادي..إنني أُريد أن أُنسيك ملامح الحزن القديم
وأتفرّغ لك وحدك حتى أُعوّض كل مافقدناه
وأعيش معك وبك ولك،
رجائي أن تكُن معي لاتتركني
بعد أن غمرت كل أيام عمري
وحياتي وملأت عليّ دنياي..
إرفق بي بكل مافيني من مشاعر
وأعاهدك أن أكون لك على الدوام إنساناً
يحمل في قلبه ونفسه لك
كل المشاعر الطاهرة والصادقة
وأن أكون واقعاً في حياتك
أتعدى فيك مجرد الخيال والكلمات
ولقد شكوت لك نفسك وشكوت لك نفسي
بكل ماتحمل من متاعب وهموم
أخبرتك بأن قلبك هو الوحيد
الذي أستطاع أن يحتويني..
وفي كل يوم ترتفع في سماء عمري
" رايةً كُتِب عليها أنك مصدر إحساسي "
إلى هنا طويت حقائب سفري فيك
وأرحل من هنا إلى عينيك
لِ أختبئ فيك مدى الدهر
بعيداً عن كل الوجود
لِ أعيش فيك وبك ولك
و لاسواك أنفاسي....,
::
::
::
بِ قلم... إبراهيم علاالله
خطيئة جاهلية