جميــل ماسطره الكاتب هنا وأكثر
هي الحياة تلقننا درساً بعد درس
فإن لم تتعلّم من درس الأمس فلن تتغلب على ظرف يومك
فذاك محبٌ يدعي الحب لمنفعة ولا يجيده
وذاك يردّد العبارة ولا يعيها فهي لاتتجاوز شفتاه
يقول لك أنه يحبك ولكنه لا يعي ماهو الحب
وآخر مذبذبٌ بين أحبّك أو لا أحبّك
هو لا يعلم مايريد تمثّل الحبَّ وضيّعه ..!

ويبقى القلب الصادق
هو ذاك القلب الذي يأتيك صاحبهُ في ضيقك قبل فرحك ليشاطرك الهموم
هو يلبيك ويحس بك قبل أن تحتاج له .. فنسأل الله لتلك القلوب السعادة الغامرة في الدنيا والآخرة
فهي تستحق الدعاء لصفاءها ونقاءها وصدقها الذي لايوصف ...
،
ترى الشدايد وعُسْر الايام والضيق
تظهر حقائق صاحبــــك لا جَهَلْتَهْ

أمَّا إرتكى مثل الجبــال الشواهيق
ولا صغــــــــر في ناظرك واحْتَقَرْتَهْ
،
،
شاعــر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عوداً حميداً سيدة القسم العام
خزامى
وشكراً لك لنقلك المتميز ولا غرابة .. هكذا قد عهدناك متميّزة
وفقك الله