نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ويمرُّ ليلي
في شتاءِ ظالمٍ
وأنا أصيحُ
على مسامع فاتني
عُد
فالصَّقيعُ أحاطَ بي
من كلِّ ناحيةٍ
ولم
يأبه بضجَّةِ أضلعي
فتجمَّدت
في بردِهـِ
ماضرَّ صوتكـَ حينها
لو صبَّ لي
في مسمعي
همساً
يُعيدُ الدفءَ بين جوانحي


فارس