بارك ربي فيك أخي المكرم عثمان عقيلي ورعاك
شكرا لك .. جزيت الخير
كانت أمها تلفظ أنفاسها الأخيرة إثر إصابتها بطلق ناري
في غزة، و الطفلة تبكي وهي تحضن حبيبتها والدماء تتدفق من صدرها
وترجوها بحزن الطفولة ألا تموت:



رجوتُكِ أن تضميني، وتحميني

من الأعداءِ ياأمي فلبِّيني

رجوتُكِ أنْ تكوني الأمنَ في خوفي

وصدرَ الحبِّ -في بردٍ- يدفِّيني

رجوتُكِ أنْ تردي زهوَ عِيشتِنا

وإنْ كانتْ بفقرٍ سوفَ تُرضيني

رجوتُكِ لاتغيبي بالردى.... مهلا

حبيبةَ مهجتي، ردِّي، وواسيني
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شعر
زاهية بنت البحر