مساءات وصباحات باتت جريحة
وأرض موحلة مقفرة هجرها سكانها
إن كانت كلمات فهي مكسورة الأضلاع مهزومة
وإن كانت ترانيم قلب فهو مذبوح جريح

لكن يبقى الأمل في الله لا يخيب
ثم بقلوب تشبه النور في بياضه والندى في هطوله ووفاءه
وأرواح تبقى تطل بين الفينة والأخرى فتزودنا بجرعة حب وأمل

فهل يعود المكان كما كان
وتعود إشراقات الصباح وهمسات المساء نابضة كما كانت ؟!!!