سلامٌ من ربٍّ رحيم
على قومٍ قلوبهم نبضُها المطر
وملامحُ وجوهِهِم تُخجِلُ القمر
وحديثُ ألسنتهم كريشةِ العندليبِ الأسمر
على وتر , وأنفاسهم أشهى من عبقِ الزَّهر
ومعرفتي بهم أرخصت الياقوتَ والدُّرَر
وبهم لابغيرهم من البشر , يطيب السَّمر
وتحلو الحياة في كلِّ حينٍ وفي كلِّ ممر
أقول لهم
أحببتُكم الحبَّ النقي لأنَّكم أهلٌ له
كنتُ بلا ريشٍ فاستوى بكم الجناحُ
بعد ربِّ الأرضِ والسَّماءِ
بكم بعد الله تعالى أدركتُ معنى الإكتفاء
فكوني بجانب من أحبَّكم كالدفءِ والحلمِ معاً
فارس