أتيتِ والعطر خلف حرفك يُسافر
إنتّعش له هذا الوطن حد الشريان..
وبات الهذيان ما بين دهشّة..وَ..ذهول...
كيف له أن يُسطّر الكلمة دون عنوان...
وفجأة تلاشت الحيرة لِ يبدأها بهدوء...
أن يُغلّف لكِ من الورد آيات الجمال
ويبعثها مع أول نسمة فجر مُهاجرة
الفاضلة...ميدوزة الأورليا...
لِ حيث أنفاسك أبعث الناردين....,