عذراً ..
فقد نقشناها على جدران قلوبِنا
كنبضةٍ ونسمة
وأدرنا لكم ظهورنا لأننا نقدِّرُ الأجمل
صحيح أنَّها وصلت متأخرة
وتعلَّقت في جزء ضيِّق من الذَّاكرة
من كان يصدِّق أنَّ
كلَّ من كان في الَّذاكرة فيروساً خبيثاً
وأنَّها حذفته حين تعلقت بالذَّاكرة
وأنقذتها من التَّلف المسمَّى بالتَّحيُّز
بعامل المساواة لا أكثر
.......
بياضٌ في دنيا السَّواد
هكذا قال عنها الشَّاعرُ الإنسان
فارس