أخشى عليكــــ أن تحترق
في نار أحقادِكــــ ...
ونحن في غفلةٍ عنكــــ نمارسُ لغة النَّقاء ببراءة الأطفال
نعم أشفق عليكـــ حدَّ البكاء
وأنت تتخبط في سوء الظن بلا مصباح بصيرة
حاول أن تجد نفسكـــ قبل أن تتفكك وتتناثر
كدقيق فوق شوكٍ نثروه وكل من حولكـــ حفاة وأنت كهم
أمَّا نحن فستكون لنا علاقة بريئة يتعلم منها القاطنون في المنافي
وي أهكذا أنت
لقد تفشت أحقادك ورب الكعبة
وأول من سيحترق فيها أنت ومن بعدك أنت
وداعاً
فارس