في أحداق السائرين ، سؤال مُبهم
وعلى أرصفة المارين ، جواب مُفعم
يُممت نحوي ، نهشت ظهري
سرقت مني ما قذفته عنوة
لإشباع فضول ... !
ياأيها المقترفون تفاصيل صمتي
دعوني مُتدليةبظمأ ، فأنا محاصيل قدر
قد يُبللني بقاء
وخليط من طين وماء !
في أحداق السائرين ، سؤال مُبهم
وعلى أرصفة المارين ، جواب مُفعم
يُممت نحوي ، نهشت ظهري
سرقت مني ما قذفته عنوة
لإشباع فضول ... !
ياأيها المقترفون تفاصيل صمتي
دعوني مُتدليةبظمأ ، فأنا محاصيل قدر
قد يُبللني بقاء
وخليط من طين وماء !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اطمئن … فإنك تتعامل مع :
غالبٌ على أمره …
لطيفٌ بعباده …
رحيمٌ بخلقه …
حسن الصنع في تدبيره …
الحمدلله .. حمدا كثيرا طيبا..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
يمممتُ وجهي نحو مقرك كالمعتاد
فـــ امتشق الفراغ روحي
وشنق لحظة أمل
!!
هكذا ... ظننتها ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اتهجى فيك الأزمنه ، والأماني الجائعه
وكل ماحولي مؤجج انتظار
فلم اتقن قراءة
ولا اشبعت الأمنيات ..!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أثبت حُسن النوايا...
والأفعال !
آدم
تقديري ،،
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الأخلاق ..
هي ( الروح ) التي لا تموت بعد الرحيل
ما أجمل أن تسير بين الناس ويفوح منك عطر أخلاقك ..
اجعل لنفسك عمراً لا ينتهي .. بأعمالك بأخلاقك ... بروعة ابتساماتك ؛ لتكون غائباً حاضراً بكل مكان مررت به..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لماذا أهل الجنة لا ينامون ؟
لأنهم لو ناموا
لذهب عنهم وقت بلا فرح ولاسرور ولا لذّة
فهم لا ينامون لكمال حياتهم فيها
ابن_عثيمين رحمه الله
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
"لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها :لم لم تمهد لها الطريق ياعمر"
لله درك ياعمر
في زمننا المنكوب - بفعلهم - يتراقص الحكام على جثث شعوبهم !
هناك بغلة ويخشى المساءلة عنها
وهنا بشر بالمئات يطحنون ويحرقون والحاكم يردد اقتلوا المزيد !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أن ْتربط حُزنك بثواب ترجوه،
وفقدك بعوض تنتظره
يجعلك فوق سيطرة الحزن.
ذكر اللّه يُضفي على الدنيا بساتين من الرضا والطمأنينة والسعادة ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الكل يخذلك إذا اقتربت منه كثيرًا
إلا الغني الحميد
( ولايزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه)
كلما زاد قربك منه أحبك
كُـن غنيا بالله ...
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !