الله الله الله
وأخيرا عاد من كنا نرى النداءات له في دفتر التفقد ولم نقرأه ،!
وقرأناه فوجدناه يشرع بوابات الفصول الأربعة
بدفء يلامس عمق الذائقة فيعبر فضاؤها بسلام
وهبتنا ذاكرة المطر حرفا حين شاركتنا عزفك المنفرد
فتساقط جمالها كالتوت الشهي في كرنفال القطاف
رائعٌ هو حفيف حرفك في ثغر القصيد
كل الزوايا مقفلة القوافي
ووحدك النص الطليق أيها اللغبي
هاهي الأنيقة تعبر معراجك على بساط البوح
وتمر بكل مدائن الحرف فيضا فكلما جف إناء
تولانا قدح نزفك
أيها الشعراء شعركم حق مشروع لكل قاريءٌ فينا
فلا تُظمِؤوا حناجر ترويها حروفكم
أبوهمام اللغبي
فنار ممتد ينهي عتمة المفردة شكلا ومضمونا
![]()