رجلٌ يرتِّبُ حلمه على نصل الرِّيح
يحملُهُ إلى حيث الضَّجيج المستمر
ينظرُ إليهِ كاليائسِ منه ويغمرهـُ ب وهم
على هيئة حرف يشمِّسُهُ في العراء المسطَّر
ويختنق ل يتنفس حلمه
من أجل أن يعيش
قلمُهُ هو أغلى مايملِكـــه في الحياة
جاء من أجلهِ ذات يوم
وسيبقى من أجلِهِ ل حينٍ سيمتد إلى حيثُ لايدري
سيختبأُ من تلكـــ العيون في جبِّ صمته
علَّ في الكون من يفسِّرهـُ ب نفس الطريقة
فيعلمُ مايجهله الكثير
وإلى أين ...........
لا يدري
ربَّما للنور أو ل لمكانٍ سحيق
أو للنهاية
فارس