الوحش قريتي
خبان السيل رائحته عند مجيئه.
الشيف المطر المصحوب بالهواء فلا يكون له قرار كحالي مع السفر
الحاء،السين والنون هذه حروف اسمي.
ثلاثيني فَما عادَتْ
سِهام العينِ تُغريني
ولا إعراضُ فاتنةٍ
بنصف الليلِ يُبكيني
سنينُ العمرِ أغلبها
يدُ الأسفارِ تكويني
أعن جازانَ تبعدُني
وركبُ العمرِ يطويني
الا يانسمةَ الوادي
هبوبٌ منكِ تكفيني
(خبانُ) السيلِ في حائي
وريحُ (الشيفِ) في سيني
وطعم البعد في لغتي
وروح الخل في نوني
وليل(الوحش) أعشقة
كعشق الجذر للطين
يسامرني به صحبي
وجمع الصحبِ ينسيني
عن الأيامِ عن سفري
وعن صيفي وتشريني
ولكنِّي أَيا صَحْبي
أخاف الموت يطويني