أتحدَّى أنَّ قلباً يشعرُ بالفقد
يجرحُ غيرهـُ في أيِّ ظرف
....
الفقد ينتزعُ الجفاء ويترك الدمع جواباً
نعم حين فقدتك أصبحتُ أحنُّ حتى
على من يعاديني وأبكي دون أن يعلم
فارس
|
 |
أتحدَّى أنَّ قلباً يشعرُ بالفقد
يجرحُ غيرهـُ في أيِّ ظرف
....
الفقد ينتزعُ الجفاء ويترك الدمع جواباً
نعم حين فقدتك أصبحتُ أحنُّ حتى
على من يعاديني وأبكي دون أن يعلم
فارس
القصيدة التي لن أكتبها في يومٍ من الأيام
هي أنا .....
فارس
اليلة سيتحدَّثُ معكم قلب فارس
فأنصتوا لنبضه بآذان قلوبكم
فإن أخطأ فردُّوهــ وإن أصابَ
فادعوا له من قلوبكم أن
يمنَّ الله تعالى عليه بحبِّكم
له في الله لأن المحبَّة في الله
تبقى إلى أن نستظلَّ بظلِّهِ يوم
لاظلَّ إلاَّ ظلّه ...
أسأل الله العلي القدير الرحمن الرحيم
أن نكون كذلكـــ .. آمين
فارس
قمَّة الشَّجاعة
هي أن
تعترف بخطأكــ
هي أن
تعتذر
وقمة الكرم
هي أن تسامح
وقمَّة الخلق
هي أن تحسن الظَّن
ولكنَّ متى يكون هذا كذلكــ ؟
حين تكون علاقتنا مع الله قويَّة
يقول تعالى .. رحماء بينهم ..
لماذا ؟
لأنَّهم متمسِّكون بربهم مقتدون بنبيهم
صلى الله عليه وسلم حيث قال
لايؤمن بي أحدكم حتى يحب
لأخيه المسلم مايحب لنفسه
وكيف تكون يد الله مع قومٍ تفرَّقوا
.........
..... سارقٌ أخذ حذاء أحد الصَّالحين وفرَّ هارباً
فبكى الرجل الصَّالح فقيل له مايبكيك يارجل
أتبكي على حذائكــ كلَّ هذا البكاء ؟
فقال لا والله فقط
تذكرتُ وقفة هذا السارق بين يدي الله في المحشر
فأشفقتُ عليه وسامحته ودعوتُ له بالهداية ...
أليس أولى بنا أن نبكي على بعضنا
خوفاً علينا أن نقف بين يدي الله تعالى
ونحن خصماء .. فنسامح بعضنا
ابتغاءً لمرضات الله قبل أن يأخذنا
الموت عن بعضنا
فنخسرُ شيئين
أخوتنا في الدنيا
ونقائنا من الضغينة في الوقفة بين يدي الله
حين نتغطرس
نتكبر
نحقِّر بعضنا
ننسى أننا خرجنا من مجرى البول مرتين
ألسنا من ماءٍ مهين
وأننا سنكون ريحةً نتنة
وأننا سندفنُ في عمق التراب
سؤالي لكم ياأحباب ولي أيضاً ؟
لو أنَّنا نحمل حقيقة الإيمان بربنا جل وعلا
في قلوبنا قبل أقلامنا وعيوننا
هل نلمز
لاوالله
هل نهمز
لاوالله
لماذا ؟
لأنَّ الأرواح مغمورةٌ بطاعة ربها
وتخشى العقاب الذي جاء في سورة الهمزة
يقول تعالى ,, ويلٌ لكلِّ همزة اللمزة .. الآية
والله الذي لاإله غيره
لو أننا نعي بقلوبنا قوله تعالى
.. مايلفظ من قول إلاَّ لديه رقيبٌ عتيد .. الآية
وقوله تعالى
.. مال هذا الكتاب لايغادرُ صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها .. الآية
وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ زُهَيْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
هَلْ تَدْرُونَ مَنْ الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ . قَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ،
وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ،
فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ
فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .
لو أننا نعي هذا بقلوبنا ماكنا فعلنا مافعلنا
....... أحبتي
خذوها من قلبي وليس مني
لابدَّ أن نكون صادقين مع الله
لنصدق مع بعضنا
أسأل الله لي ولكم الهداية
كان معكم قلب أخيكم فارس
بثَّ همَّكـــ إلى الله مثل هذه السَّاعة
فإنَّه يتجلَّى للسماء الدنيا من أجل خلقه
أكثر من الدعاء وانزف دمع عينيك
فإنه يجيب الدعاء ويجبر كسر كل كسير
تصبح على خير
فارس
قد أشرقت بعد الظَّلامِ الشَّمسُ
ومضى إلى ملكــِ الملوكــِ الأمسُ
أسألتَ نفسكــَ مالذي قدَّمتَهُ
لكـــَ في المعادِ لكي تطيب النَّفسُ
ماذا عن الصَّلواتِ هل أدَّيتَها
خلفَ الإمامِ وذابَ فيها الحِسُّ
فارس
صلاتُكــ لاتفتكـــَ ولو قليلاً
وإن فاتتكـــَ فاتتكــــَ الجِنانُ
كن بخير
أخوك فارس
ستبقى معي ماحييت
كمن اجتمعا على حب الله
وافترقا عليه
والتقيا عليه في ظلِّ العرش
أسأل الله أن نكون كذلك
فارس
الليلة سأكون بلبلاً في حفل تكريم
مدير مستشفى صامطة العام ابراهيم الجبيلي
عبر قناة أصداء الجازانية وعلى الهواء مباشرةً
فادعوا لأخيكم من قلوبكم بالتوفيق
والله ماعلمتكم غير أعزاء على قلبي
وماأنا من دون دعائكم بعد الله إلاَّ هباء
فلا تحرموني من دعوة حب
حفظكم الله
فارس
ليتني أستطيع أن أضعكم
بين رمشي وعيني
لأتخلَّصَ من رهبةِ العمى بكم
..
كلّ لحظةٍ تمرُّ بي
أتذكَّر فيها أنِّي
جرحتُ قلباً
أنكسرُ فيها
فأحتقرُ نفسي
وأقولُ يافارس ليتكــَ لم تكن
أين كنتَ آن ذاكــ ؟
فأعتصرُ بيني البين
خوفاً أن أفارقه
فلا ألتقي به إلاَّ في عرصاتِ القيامة
فيقولُ له الله تقدَّم
ويقولُ لي لا تتكلَّم
مظلومٌ وظالم
هناكــ فقط لايستويان
.....
يارب ..
طهِّرني من سوء الظَّن
واغسلني بحسن الظَّن
وعافني واعفو عنِّي
وأغثني وأعنِّي
وباعد بيني وبين الحقد
والحسد والضغينة وحب النفس
كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم وارزق أحبَّتي
نوراً ورفعةً ومكانةً وخلقاً ورزقاً واسعا
آمين يارب العالمين
.. العلاقة التي يحفظها الله في القلوب
من كلِّ مايشوبها وتبقى إلى مابعد الموت
هي أن تكون لوجهه تعالى
رجلان تحابا في الله إلى آخرهــ
صباحكم سعادة تمتد إلى جنات النعيم
أخوكم فارس
اقترب من الله أكثر
يتَّضحُ مابكــ من سوادٍ
في تلكــ المضغة
اغسلهُ ولاتبخل على نفسكــ
فأنت مع الله ولا يوجد كهذه المعيَّة
على هذه الأرض
هل من تائب
هل من سائل
ماأرحمك ياربي وما أكرمك
فأنت تعلم أن في آخر كلّ لليل
تنام الملوك وتغلق أبوابها
ويظلُّ عبدكــ فرداً فتأتي إليه
لتعطيه من خزائن كرمك التي لاتنفد
وتؤنس وحدته برحمتك يارحيم
فارس
قال تعالى
{ ومن أعرض عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكى
ونحشرهــ يوم القيامة أعمى } الآية
لا دنيا ولا آخرهــ
أبعد هذه الخسارة شيءٌ اسمها الخسارة
يارب منَّ علينا بالهداية فنحن لانقوى على شيءٍ من عذابكـــ
فارس
لنغتنم الفرصة مادمنا على قيد الحياة
مساؤكم بطاعة الله يطيب
فارس
يحكى أن رجلا كان فيه كثير من العيوب فحاول أن يصلحها
لكنه لم يستطع , فذهب إلى عالم معروف بالتقوى و الإيمان ,
وشكى له عيوبه ثم سأله عن وصية تعالجها ..
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه , وهو الكذب ,
وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل , وتساء ل في
نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه , لكنه عزم على
العمل بهذه الوصية .
ومرت الأيام , وأراد الرجل أن يشرب خمرا , فأحضرها و
ملأ كأسا منها وعندما رفها نحو فمه, قال لنفسه : ماذا أقول
للعالم إن سألني : هل شربت خمرا ؟؟ فهل أكذب عليه؟؟ لا
لن أشربها أبدا .
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر , فسأل
نفسه ؟؟ ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بالذنب .
أم أكذب عليه ؟؟ لا, لن أفعل .
وهكذا .. كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إ متنع عن
فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم .
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل
تمسكه بخلق الصدق ...
ما أروعنا حين نكون صادقين
قصة قصيرة عن الصدق •
هــرب الــشــاب الــى الــغــابــة خـــوفــا مــن اللـــصــوص
فــوجـد رجــل يــحــتــطــب فــطــلــب مــنــه أن يـخـبـئـه مــن الــلــصــوص
فــأشــار عــلــيــه بــالأخــتــبــاء فــي كــومــة الــحــطــب فـــأتــى
الــلــصــوص وســــألــوا الـــحــطــاب إن كــان قــد رأى أحــدا
يــجــري مـنـذ قـلـيـل فــأخـبـرهــم بــأن الـــشــاب يــخــتــبــئ بــالــحــطــب!!!!
إلا أنـهـم سـخــروا مــنــه وقــالــوا لــبــعــضــهــم إنــه يــريــد أن يؤخـركـم
عـن مـلاحـقـة الـشـاب ،، وبـالـفـعــل إنــصــرفــوا بــســرعــه فــخــرج الــشــاب غــاضـبـا
وقـال للـحـطـاب : لـمـاذا أخـبـرتـهـم بـمـكـانـي ؟
فـقـال الـحـطـاب " يـا بـنـي أخبرتهم لأني
أعــلــم أن الــنـجــاه فــي الــصــدق دائــمــا "
حبيبتي
أكاد أندلعُ من نيرانِ أشواقي إليكــ
فأمري غيمة الوصلِ أن تهطل
من سماء المواعيد ..
لنعيشَ لحظةً من العمر في ربيع الحب
نطلِق فيه مباسمنا كبلبلين
ونتركــ أبواب آذننا مشرعةً ليستقرَّ النشيدُ
في عمقنا فيوقظ طفل الحب من كهفه
فارس
قمَّة الإنحاء لله تعالى
هي قمَّة العزَّة في نفس العبد
الله أكبر
فارس
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
