فراقُ الخلِّ أضناني
وجِـفنُ العينِ قَـدْ ذَبُـلا
فلا قلباً أناجيهِ
ولا أنْ نلتقي أَمَـلا
جميلُ الوجهِ في خِـدرٍ
وبابُ الدارِ قَـدْ قُـفِلا
ويَـحْـدُو الليلَ حُرَّاسٌ
وطلقُ النارِ مُـتَّـصَـلا
فقيسٌ في هوى ليلى
لنِـصفِ الحُبِّ ما وَصَلا
فبعضُ الفَـقدِ أَبْـدَينا
وجُـلُّ الحُبِّ مُختَـزَلا
هُنا الإعجازُ أكتُـبُهُ
هنا السحرُ اللذي اكتملا
هنا من نَـسمةِ الوادي
وماءِ البَحرِ مُغْـتَـسَلا
هنا إلهام فنَّانٍ
على كلِّ الدُّنا نَـزَلا
متى يافتنةَ الوادي
نَرومُ الخَصْـرَ والخِـصَلا
فَـنُبْـحِرُ في مفاتِـنِكُـم
ونُـهدي النارَ والقُـبَلا