في دفتري
.....
للبوح في دفاترنا وطن كبير بلا حدود
وهنا فسحة قصيرة ومنتزهــ لشيءٍ من ذلكــ البوح
فقط ليتنفَّس الحرفُ على أعينٍ تمرُّ من هنا
دعوة للمشاركة ...
..
..
..
في دفتري
اسمكــ أنا
في دفتري
.....
للبوح في دفاترنا وطن كبير بلا حدود
وهنا فسحة قصيرة ومنتزهــ لشيءٍ من ذلكــ البوح
فقط ليتنفَّس الحرفُ على أعينٍ تمرُّ من هنا
دعوة للمشاركة ...
..
..
..
في دفتري
اسمكــ أنا
في دفتري
..
رسمتُ حرفاً كهيئةِ ثغركــَ الباسم
لكي لايضيق الدفتر
يحيى المشعل
وتبقى الوحيد بدفتري
ومالكــ شريكــ
يحيى المشعل
ولأنِّي كتبتُ عنكــَ
رقصت في عرصات دفتري الحروف
يحيى المشعل
من عمق دفتري
..
..
وأغرقُ حين أكتبُ فيكــَ حرفا
وأبغضُ من يمدُّ إليَّ كفاَّ
فموتي فيكــَ لو علموا حياةٌ
وعيشي في سواكـَ أراهـُ حتفا
يحيى المشعل
في دفتري
البوح سجل لكـ حضور
باسمكـ
ونادى لكـ
وقال
مابكـ قصور
البوح
يا أغلى البشر
سدَّ الثغور
يحيى المشعل
في دفتري
قصِّة هوى مجنون
يحيى المشعل
وما أنت في دفتري
إلاَّ كعطرٍ
فوق رف يضمِّخ المكان
ويغري العابرين
أعشق
اعتراف دفتر
فى آخر السَّطر أمْ فى بَدئِهِ تَقفُ
فى الحالتين مهيبٌ أيُّها الألف
شاعر
في دفتري أوراق مهترئة
توقد الحنين
كتبت عليها بقلم الرصاص في بدايات الشباب
عن الحب وعن الشوق وعن بعض من طيش
ولم أكن أعلم ان ماكتبته سيبقى الى أن يشيب رأسي
وكلما رأيتها تبسّمتُ وعاد الشباب
أعشق![]()
في دفتري
أجمل مواعيدي معاه
مرة أكون بلا وعي
واشوفني طير ف سماه
ومرة آكون
في أعلى قمة للجنون
واشرب واتضلع هواه
لو كان هذا الكون لي
من دون وصله في الحياه
لاكون يغريني ..
انا مابي سواه ،!
![]()
وينثرُ في دفاترهـِ
حنيناً من مشاعرِهـِ
يحيى المشعل
في دفاتري
ذكريات وحنين
وبقايا من عطر اهدتني اياه
واختفت كـ كل شيء جميل بذاك الاوان![]()
أتخيّلك
في بحة الشوق الحزيـن
في وجُوه العابرين
وأكذب على نفسي واقول
ما اشتقت لك
أصلاً أنا مانيَ حزين...!!
وله تحنُّ دفاتري
وتثورُ كالشطآنِ فيهِ محابري
والبوحُ يرقص كالطيور
لأنه مثل الصَّباحِ الباكرِ
يحيى المشعل
؛
قبضت على قلبه وكأنه إياي
ورسمت حوله دائرة وعقدت أولها بآخرها
كي ألتقيني
فلا إيانا يكون
كل هذا في دفتري ،!
مما فوق سطور الدفتر ...
تحيَّة كعبير الورد تضمِّخُ أرواحاً
سنحترمها وندعوا لها إلى آخر رمق في الحياة
لأنَّ لها دينٌ وعلينا سدادهـ ...
هي قلوب بيضاء ونحن كذلكـ إن شاء الله تعالى
صباحكم سعادة تمتد إلى جنات النعيم
يحيى المشعل
في دفتري
تراجيديا آثرت به المكوت
شكراً لهذه المساحة يحيى المشعل ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد