مقال رائع وجميل
حقيقة هذه الحرب أو هذه العاصفة ستعصف بهؤلاء الشرذمة والحثالة
التي قتلت ودمرت واستهانت بالدماء لابوركت يوما
وحتى تقول لجميع من حولنا أن السكوت ماكان يوما إلا صبرا فقط
وكما قال هذا رد الحليم إذا غضب
ستتوالى الضربات وستهان هذه الشرذمة وستكسر خشومهم
بحول الله لتكون العزة والنصر
هي حرب بين الرافضة والسنة
ارفعوا اﻷكف بأن ينصرهم الله
شكرا جزيلا أخي الكريم
![]()
محمد بن سلمان يجتمع مع مسؤولين في دول "عاصفة الحزم"
الجمعة 6 جمادي الثاني 1436هـ - 27 مارس 2015م
![]()
اجتمع وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي. وتم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع نائب مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونوقش خلال الاجتماع العمليات العسكرية للإمارات في تحالف عاصفة الحزم.
واجتمع وزير الدفاع السعودي أيضاً مع وزير الدولة لشئون الدفاع في قطر اللواء ركن حمد بن علي العطية، استعرض خلاله الاستهدافات العسكرية لدولة قطر في تحالف عاصفة الحزم.
علي صالح يناشد لوقف القصف ويدفع بألويته إلى عدن
الجمعة 6 جمادي الثاني 1436هـ - 27 مارس 2015م
![]()
دعا الرئيس اليمني السابق علي صالح إلى وقف القصف، والعودة إلى الحوار. وذلك بعد يومين من انطلاق العمليات العسكرية لـ"عاصفة الحزم" بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
أتت دعوته عبر مبادرة أطلقها، اليوم الجمعة، وردت لـ"العربية"، تنشر "العربية.نت" أبرز ما جاء فيها ونصت على:
- وقف كافة الأعمال العسكرية فوراً من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن يتحالف معهم.
- وبالتزامن مع ذلك وقف العمليات العسكرية فوراً من قبل أنصار الله ومليشيات وتنظيم القاعدة.
- وقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج وجميع المحافظات ومن كل الأطراف.
- العودة إلى طاولة الحوار بحسن نية، وبرعاية الأمم المتحدة ونقل مقره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أو في أي مقر من مقرات الأمم المتحدة، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها.
ورغم هذه المبادرة، إلا أن مصادر لـ"العربية"، أكدت دفع صالح 6 ألوية موالية له لإحكام السيطرة على عدن
بان: عاصفة الحزم تمت بطلب من الرئيس الشرعي لليمن
الجمعة 6 جمادي الثاني 1436هـ - 27 مارس 2015م
![]()
0
دبي - قناة العربية
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الجمعة، في مقابلة مع "العربية" إن عملية عاصفة الحزم تمت بطلب من عبد ربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن.
وأضاف بان كي مون أنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تفاصيل عملية عاصفة الحزم، معرباً عن أسفه من تحركات الحوثيين التي أدت إلى عرقلة الحل السلمي في اليمن.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه سيبحث الأزمة اليمنية مع القادة العرب في القمة العربية المقرر انعقادها غدا بمنتجع شرم الشيخ في مصر
السفير السعودي بواشنطن: الهدف إلغاء المليشيات باليمن
الجمعة 6 جمادي الثاني 1436هـ - 27 مارس 2015م
أكد السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير أن الولايات المتحدة دعمت عملية عاصفة الحزم للوقوف بوجه الحوثيين، وأنها تقدم الدعم والتنسيق في هذه العملية.
وأوضح الجبير في تصريحات لـ"العربية" أن هناك دولاً أبدت رغبتها بالمشاركة في تحالف عملية عاصفة الحزم، وهناك مشاورات تتم حول هذه الطلبات، مشدداً على أن هدف السعودية هو مصلحة الشعب اليمني وإلغاء الميليشيات المسلحة في اليمن.
طائرات التحالف تواصل دك مواقع الميليشيات الحوثية
الجمعة 6 جمادي الثاني 1436هـ - 27 مارس 2015م
![]()
واصلت طائرات التحالف لدعم الشرعية في اليمن "عاصفة الحزم" في يومها الثاني بقصف المواقع العسكرية للحوثيين بجبل نقم شرقي صنعاء، كما هناك تحليق كثيف لمقاتلات التحالف في أجواء الضالع جنوب اليمن.
وأكدت مصادر "العربية" على أنه تم قصف عنيف على معسكرات صالح وتجمعات الحوثي شمال صنعاء، وشهدت اليمن انفجارات عنيفة شرق وشمال صنعاء قرب مواقع للحوثيين.
واستهدفت الغارات منصة الصواريخ في مطار صنعاء، وثكنات الحوثيين بالجراف شمال صنعاء، وألوية الصواريخ في معسكر الصباحة بصنعاء، و الحرس الجمهوري بالصمع شمال العاصمة، ومعسكر الصدرين في الضالع جنوب البلاد، ومعسكراً لقوات صالح في جبل شرق صنعاء.
التدخل في اليمن منع الكارثة
عبد الرحمن الراشد
كتبت مقالا لليوم، أجزم فيه بأن اليمن مآله التفتيت وحرب أهلية لسنوات، لكن لحسن حظي، وحظ اليمنيين، شن التحالف هجومه بقيادة السعودية أول البارحة، وفاجأنا جميعا. الآن يوجد أمل كبير أن يقبل الجميع بحل سلمي، بما فيهم العصاة من حوثيين وجماعة الرئيس المعزول علي صالح. فقد وصل المتمردون إلى استنتاج سيئ جدا، أنه صار بالإمكان فرض واقع جديد، يحكمون من خلاله اليمن ضاربين بعرض الحائط الاتفاقيات والعهود التي وقعوها. وضعوا الرئيس ورئيس الوزراء وبقية أفراد الحكومة الشرعية تحت الإقامة الجبرية، وبعد إفلات الرئيس والبعض منهم، إلى عدن، قرروا مطاردتهم إلى آخر اليمن وقتلهم. كانت تلك آخر الكيلومترات من العاصمة المؤقتة، تحدد مصير النظام اليمني وشرعيته. وبلغ اليأس من اليمنيين درجة تأكدوا أنها نهاية اليمن، حتى شنت أسراب القوات الجوية هجماتها، عاد الأمل بقيام يمن يشارك فيه الجميع، لأن التحالف موافق على إشراك الجميع في إدارة الدولة ضمن ترتيب أشرفت عليه الأمم المتحدة.
كانت أمامنا خريطة تتمزق لليمن، بلا عاصمة ولا حكومة موحدتين، تعيث في أرجاء البلاد مجاميع مسلحة: حوثيون إيرانيون، «قاعدة»، إرهابيون، متمردون من مسلحي المعزول علي صالح، قوى جنوبية انفصالية، مقاتلو قبائل هنا وهناك. ووسط هذه الفوضى سعى الحوثيون، بشكل خاص، للهيمنة على أكبر قدر ممكن من الأراضي وفرض الأمر الواقع، بأنهم القوة الأكثر تماسكا وزحفا.
وكان توجه ميليشياتهم إلى الممر البحري الاستراتيجي، باب المندب، ومحاولة السيطرة عليه سيعني حرمان السعودية من مرور بترولها وبقية دول الخليج.
وقبل التدخل السعودي - الإقليمي كان اليمن يسير إلى الأسوأ، إلى حرب أهلية عميقة بين القوى المختلفة، وطويلة الزمن. بالفوضى المرعبة، كان الحوثيون ينوون إدارة اليمن. بسلسلة حروب مفتوحة، تكون لهم فيها اليد العليا. الفوضى سياسة مفيدة لأنهم في ظل عدم وجود موارد كافية لإدارة البلاد، حتى لو سيطروا على قطاع النفط. ومن خلال تجربتهم السابقة في الشمال، لا يكلف الحوثيون أنفسهم إلا بالسيطرة العسكرية، لم يعالجوا حاجات المناطق التي استولوا عليها، على اعتبار أن السكان بين فلاحين وموظفي حكومة، كانت العاصمة صنعاء مسؤولة عن دفع مرتباتهم. والوضع في مناطقهم وخارجها بالفعل يعيش مأساة إنسانية خارج متابعة الإعلام. وقد سبق أن أصدرت الأمم المتحدة عدة تحذيرات من خطر المجاعة في كثير من المناطق اليمنية، مع تناقص موارد السكان، وتعطل الحكومة.
التدخل السعودي أوقف زحف الحوثيين وحلفائهم شرقا وجنوبا، وصارت هناك فرصة جديدة لليمن. وما لم تستفد دول المنطقة، والمجتمع الدولي، من التدخل ووقف الانهيار، فإنه لن يكون سهلا منع الفوضى التي ستجعل اليمن الدولة الرابعة حيث تشتعل الحروب وتنتعش فيها الجماعات المتطرفة، بعد سوريا وليبيا والصومال. والذي يجعل اليمن مختلفا عن الثلاث، أن المجتمع الدولي متفق على نظامه السياسي. وما يحدث الآن هو تحطيم للنظام الذي رعته الأمم المتحدة ودول المنطقة، والذي بني بشكل مرن حتى يستوعب جميع القوى السياسية، بما فيها الحوثيون والمؤتمر الشعبي والقوى الجنوبية. والحرب التي شنها المتمردون كان هدفها تخريب النظام وفرض واقع آخر. لكن هذه المرة، السعودية قالت هذه نهاية الحياد السلبي ونهاية السكوت عن إيران، وحان الوقت لتعزيز حكومة مركزية ودولة يمن جديد.
التدخل السعودي والخليجي في اليمن: شجاعة المسؤولية والقرار!
الجمعة 6 جمادي الثاني 1436هـ - 27 مارس 2015م
رضوان السيد
سيطر اليمن على أفئدتنا وعقولنا منذ سقوط عمران فصنعاء في خريف عام 2014. وعلى وقْع الانهيارات المتتالية في إدارات السلطة والجيش والأمن أمام ميليشيات الحوثيين، وكتائب علي عبد الله صالح، كنا نسارع للمقارنة بين ما حصل بسوريا والعراق ولبنان وما يحصل في اليمن، وأي السيناريوهات هو الأقرب للحدوث، وما مصير أو مصائر الدولة اليمنية والشعب اليمني، وسط الاحتفالات الإيرانية بالاستيلاء على العواصم التاريخية للعرب في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء!
ما بقي شعبٌ عربي تحرك للتغيير إلا عوقب. كان ينبغي أن يستمر القذافي وعلي عبد الله الصالح والمالكي وبشار الأسد وزين العابدين للأبد. وقد اتخذ العقاب أشكالا مختلفة، وأولها استمرار الرئيس أو عودته من مثل ما حصل ويحصل مع الأسد وصالح والمالكي. وثانيها (وهو جزءٌ من الأول) الاستنصار بالميليشيات المحلية الطائفية الشيعية أو القاعدية أو الإخوانية. وثالثها الاستنصار بإيران علنا ليصبح عساكرها ميليشيا رئيسية ساعة لاستعادة شرعية (الممانعة)، وساعتين لتحقيق أهداف «الثورة». وقد قال لنا الجنرال سليماني قبل أيام إن أهداف الثورة هي التي وضعها الإمامان الخميني وخامنئي، ويا للهول!
لقد ظهرت هذه «العقوبات» أو لاحتْ معالمها منذ العام الأول لحركات التغيير في سوريا والعراق.. ومن قبل في لبنان. يتحرك الناس أو لا يتحركون. لكنهم في الحالتين لن ينجوا من «ظهور» ميليشيا مسلَّحة تتغلب على دولتهم وحياتهم، وتحدد لهم سلوكهم ومسالكهم وسياسات دولتهم الخارجية، وتنهب مواردهم، وكل ذلك باسم الممانعة والمقاومة والتحرر.. والانتقام لمظالم أهل البيت! ولا يحسبنّ أحدٌ أنّ ذلك ظلَّ قصرا على الميليشيات الشيعية/ الموالية لإيران. فالميليشيات الليبية التي ظلّ قادتها لسنواتٍ وسنوات ينتقدون تخلي القذافي عن بناء الدولة الحديثة والعصرية، طمحوا لسلطاتٍ في قرى ودساكر ليس لها من معالم الدولة غير لقب «أميرها» الميمون! وكما يقول المثل الشعبي «عندما يغضب الله على قوم يقلبُ ليلهم نهارا وشتاءهم صيفا»! تصوروا الشعب الفلسطيني الذي يقاتل منذ عام 1929، تقسم نضاله ليس حركة يسارية أو إمبريالية، بل حركة إسلامية، ميليشيا إسلامية، هَمُّ الذين دفعوها أن تكون شوكة في خاصرة مصر لا أكثر ولا أقلّ!
في وجه الديكتاتوريات الخالدة، والميليشيات الصاعدة، وهي جميعا في بلدان الأنظمة العربية الأمنية والعسكرية القائمة منذ عقود وعقود - في وجه ظواهر الشذوذ والاستثناء هذه، برز التردد العربي، وبرز الانقسام العربي: تجتمع دول الاتحاد الأفريقي من أجل معالجة مشكلة ما فتتكون بعثة للوساطة، وإن لم تنفع الوساطة تتكون قوة تدخل أفريقية لاستعادة الشرعية في البلد المعني. والدول الأفريقــية فقيرةٌ في معظمها، لكنها لا تطلب مساعدة الأمم المتحدة إلا بعد اتخاذ القرار. أما الدول العربية، وفي وجه المـيلـيشيات، والأنظـمة المتحولة إلى ميليشيات قاتلة؛ فإنها تجتمع لتختلف وتنفضّ. وتعجز حتى عن إحالة هذا الأمر أو ذاك إلى الأمم المتحدة. وقد أدرك الخليجيون ذلك منذ نهاية عام 2011، فانصرفوا عن اجتماعات الجامعة، إلى مجلس التعاون، ومن هذا الطريق أنقذوا البحرين، واعتقدوا أيضا أنهم أنقذوا اليمن!
يتحدث أهل المعاذير اليوم عن «مسؤوليات» على الرئيس هادي، وعلى أطراف الحوار من أحزاب اللقاء المشترك. وبالطبع لا يخلو طرفٌ من المسؤولية. لكنّ الذي ينساه هؤلاء الاعتبار بما حصل في لبنان وسوريا والعراق بل وغزة. إنها ميليشيات من طبيعة خاصة. وهي تريد ركوب السلطة بأي ثمن. وتريد في الوقت نفسه إعلان الولاء الاستراتيجي لولاية الفقيه. هذه الحركات المتطرفة هي حركاتٌ انشقاقيةٌ وهي من طبيعة خاصة وجديدة ما عرفتها مجتمعاتنا من قبل. وقد كان من سوء حظ الشعب الإيراني أن الانشقاق في المذهب هذا سيطر على رأس الدولة، بينما لم تستطع الانشقاقات السنية السيطرة في دولة سنية وسطى أو كبرى. الانشقاق يحكم في إيران بالميليشيات المسلَّحة، فكيف تريده أن يصغي لنداءات الديمقراطية والانتخابات وحكم الدستور والقانون في لبنان والعراق.. واليمن؟!
الأطراف اليمنية مخطئة في الحسابات والتقديرات. بيد أن أكبر أخطائها ليس حبها للسلطة فقط، بل سوء فهمها هي وعلي عبد الله صالح للحوثيين ومشروعهم. فما صارت المشكلة طائفية في اليمن إلا معهم، لأنهم يملكون ذهنيةً ونفسيةً وتعليما - هذه الأمور كلها - ليست من التربة اليمنية، ولا حتى من التربة الشيعية الإمامية أو الزيدية؛ بل هي من تربة أو صخر ولاية الفقيه الانشقاقية الجديدة. إن الطريف أن علي عبد الله صالح، الذي سخر الجيش اليمني لخدمتهم فقضى عليه، هو الأقدم في التعامل معهم حربا وسلما. وقد رأيتُه عام 2004، وكان قد ذهب للحج من طريق صعدة وعاد من طريق آخر، فقال أمامي إنه منذ ووجه في مسجد الهادي بصعدة بصرخات: «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، الموت للنواصب (!)».. أدرك أن هناك ظاهرة جديدة وبدعة ما عرفها اليمن من قبل! وقلت له: يا سيادة الرئيس، ولا إيران عرفتها قبل عام 1979! عبد الكريم الإرياني، شيخ سياسيي اليمن، يعتقد أن صالحا تغير بعد احتراقه في محاولة اغتياله. أما الحوثيون فقد تغيروا بعد أن طالبتهم إيران بالاندفاع عشية ظهور المهدي والقحطاني والخراساني في وجه السفياني والحضرمي!
لقد اعتاد الإيرانيون والأتراك (وربما الأميركيون والروس والأوروبيون) على التردد العربي، واختفاء الفروق بين الكبار والصغار عندهم. فالمشكلة الأولى هي مشكلة الأحجام. بيد أن هناك مشكلةً أخطر هي مشكلة المسؤولية. فالأكثرون لا يعتبرون أنهم مسؤولون. وإذا اضطروا للاعتراف بذلك وضعوا المسؤوليات على عاتق القوى الكبرى وبخاصةٍ الولايات المتحدة. ثم هناك العامل الثالث: لماذا أنا وليس أنت؟ لكن اليوم يتبين، بل تبين من أيام الملك فيصل رحمه الله، أنّ هناك مركزا للقرار العربي لا يلين ولا يهين!
إنّ التدخل السعودي والخليجي في اليمن له معنيان: معنى إعادة الاحترام للشرعية القائمة على إرادة الناس الذين احتقرهم الإيرانيون، وسلكوا إزاءهم مسلكا عنصريا وطائفيا. ومعنى إعادة الاعتبار للعرب ومداهم الاستراتيجي، وبلدانهم ودولهم وجيوشهم (وليس ميليشياتهم!). لقد عادت دائرة الاستقرار والقرار في الخليج لتقرر وتضرب وتحسم لصالح الشرعية، وصالح الإنقاذ اليمني، والإنقاذ العربي، وإذا نجت صنعاء وعدن فقد نجا العرب: نعم.. لا بد من صنعا وإن طال السفر!
عاصفة الحزم رسالة نارية من مذيع مصري للشعب السعودي
اسأل الله العز والتمكين للاسلام والمسلمين.
https://t.co/zhcPx0w4Os
ما شاء الله عليك ابو ماجد
جهد مميز
متابعين معك
بارك الله فيك
متابعة مميزه
اللهم انصر انصر جنودنا البواسل على الطغاة الحوثيين والمجوس
كل الشكر أبو ماجد //
||
شكرا من الأعماق
بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
والتكريم الجميل والأنيق .
رددوها دائما :
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]
[ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
[ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
[ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]
اللهم احفظ علينا بلادنا
.
بارك الله في جهودك ابو ماجد متابعين معك الموضوع
دمت بخير
..
فعلا رسالة نارية يا أنيقة سلمتِ على الاختيار الجميل![]()
لليوم الثالث..عاصفة الحزم تدمر صواريخ بالستية حوثية
السبت 7 جمادي الثاني 1436هـ - 28 مارس 2015م
![]()
0
صنعاء - مكتب العربية، فرانس برس
أكدت مصادر لـ"العربية" أن طائرات التحالف الداعم للشرعية في اليمن تمكنت من تدمير عدد كبير من الصواريخ الباليستية الحوثية.
وأفاد شهود بأن طائرات حربية تابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أغارت، مساء الجمعة، لليوم الثالث من "عاصفة الحزم"، على مواقع عسكرية تابعة للمتمردين الحوثيين حول العاصمة اليمنية وفي مناطق أخرى في جنوب البلاد.
وفي تطور عاجل، أكدت مصادر خاصة انتشارا كثيفا لمسلحي الحوثي في محيط مقر جهاز الأمن السياسي بصنعاء، حيث طالبوا السكان بمغادرة الحي بحجة أنه سيتعرض للقصف.
كما أفادت مصادر أخرى أن تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، تتجه نحو محافظة عدن قادمة من تعز، وأن مواجهات عنيفة تدور بين اللجان الشعبية والحوثيين الذين حاولوا التسلل إلى حي دار سعد بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وحول الغارات، أفاد الشهود بأن الغارات الجوية استهدفت تحييد بطاريات صواريخ في مطار صنعاء ومواقع عسكرية موالية للحوثيين شرق صنعاء وغربها وجنوبها.
وللمرة الثالثة منذ بدء القصف ليلة الثلاثاء -الأربعاء تعرض المجمع الرئاسي في صنعاء للقصف.
وأفاد شهود بأن طائرات حربية حلقت في أجواء الضالع عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب اليمن.
واستخدم المتمردون الحوثيون الأسلحة المضادة للطيران في صنعاء ضد مقاتلات التحالف.
وكانت المملكة العربية السعودية أطلقت عملية "عاصفة الحزم" دعما للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يحظى باعتراف المجتمع الدولي وكاد يجبر على ترك عدن بعد تقدم الحوثيين باتجاه هذه المدينة الجنوبية الكبيرة
السعودية توجه بإخلاء بعثة أممية والحوثيون يمنعونها
السبت 7 جمادي الثاني 1436هـ - 28 مارس 2015م
حوثيون في صنعاء
0
دبي- قناة العربية
وجه وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بإرسال 3 طائرات لإخلاء بعثة الأمم المتحدة في صنعاء.
إلا أن المتمردين الحوثيين منعوا البعثة الأممية التي يصل تعدادها إلى 140 شخصاً من مغادرة اليمن.
وكانت البعثة الأممية المتواجدة في صنعاء طالبت بفتح الأجواء للسماح لثلاث طائرات بتأمين مغادرتهم العاصمة اليمينة إلى إثيوبيا.
دقة القصف.. استثناء ميز عمليات "عاصفة الحزم"
الدقة في إصابة الهدف استثناء تميزت به عملية عاصفة الحزم، فالغارات الجوية التي شنتها طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد الانقلابيين الحوثيين كانت مركزة وواضحة الأهداف بحسب محللين عسكريين، وهو ما أكده بعض اليمنيين الموجودين داخل اليمن بأنفسهم.
على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، كتب المغردون اليمنيون تغريدات، عبّرت عن إعجابهم بدقة الأهداف الجوية المركزة، التي لم تخلف أضرارا على المدنيين. مؤكدين بأن عاصفة الحزم لم تتجاوز مهمتها وأهدافها ولم تستهدف أيا من المنشآت المدنية.
في حين لايزال يشهد الوسم #عاصفة_الحزم تفاعلا كبيرا من المغردين داخل اليمن وخارجه.. بعض التغريدات احتوت على صور لمظاهرات فرحة شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء تشيد بالعملية العسكرية ضد ميليشيات الحوثي.
يذكر أن تلك الغارات استهدفت مواقع سيطرت عليها ميليشيات الحوثي وتحصنت بداخل بعضها، كمنصات إطلاق الصواريخ، والجانب العسكري من مطار صنعاء، وقاعدة العند، والمدرج الحربي في قاعدة الديلمي العسكرية، إضافة إلى المخازن والمنصات عند القصر الرئاسي في صنعاء ومخازن للذخيرة والأسلحة.